المستخلص: |
في ضوء قيام المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية بفتح التسجيل لمرشحي الانتخابات الرئاسية والتشريعية، وتقدم أسماء بارزة بالترشح للانتخابات الرئاسية، سيبقى أمر رفض الجماعات المسلحة لبعض المرشحين واردا، ويعد ذلك من أهم التحديات التي قد تعرقل إجراء الانتخابات في موعدها، ولكن يبقى موقف القوى الدولية الفاعلة بليبيا مهما في معادلة الترشح والفوز. إن قيام شخصيات بارزة في المشهد الليبي بالترشح للانتخابات الرئاسية، خلافا لنص المادة (12) من قانون انتخاب الرئيس قد يعمق الخلافات والجدل بشأن شرعية الانتخابات ويجعل انخفاض نسبة الإقبال على المشاركة فيها غير مستبعد.
|