المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان تمثيل طلع شجرة الزقوم برؤوس الشياطين. تناول المقال الأمثال القرآنية وهو في الآية الخامسة والستين من (سورة الصافات، الآية 65)، أنها شجرة تخرج في أصل الجحيم، لأن المنبت يؤثر على النابت، هذه الشجرة التي تخرج في أصل الجحيم سوف يكون لمنبتها أثر فيها. وجعل للشجرة طلع تشبيها بطلع النخلة لان اسم الطلع خاص بالنخيل. وقيل أن هناك نبات أطلق عليه رؤوس الشياطين وهو ثمر الأستن، شجرة في بادية اليمن يشبه شخوص الناس ويسمي ثمرة رءوس الشياطين سميت بذلك لبشاعة مرآة. وقد اختتم المقال بالإشارة إلى فوائد الآيات، منها التهكم بعقول هؤلاء الذين يفضلون عمل الدنيا على عمل الآخرة، والقدح والثناء بالسوء على هذه الشجرة. وكذلك بيان قدرة الله عز وجل في خلق هذه الشجرة في وسط النار مع أن المعروف أن النار تحرق الأشجار، ولكن الله على كل شيء قدير. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|