ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الجريمة: مفهومها - أسبابها - علاجها : دراسة قرآنية

العنوان بلغة أخرى: The Crime: Conception, Reason, Treatment: Quranic studies
المؤلف الرئيسي: عجوة، جهاد إبراهيم سليمان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الخالدي، محسن سعيد سميح (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: نابلس
الصفحات: 1 - 178
رقم MD: 1232085
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النجاح الوطنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

759

حفظ في:
المستخلص: هذه الرسالة دراسة قرآنية، وهي خطوة على طريق التفسير الموضوع في للقرآن الكريم، تناولت في دراستي هذه موضوع الجريمة من خلال آيات القرآن الكريم، وقد قمت بتقسيمه إلى سبعة فصول ومقدمة وخاتمة، كان الحديث في المقدمة على أهمية هذه الدراسة، وإبراز أهميتها من خلال الحديث عن أنواع الجرائم والدوافع لارتكابها، وصفات المجرمين، ومصيرهم ومآلهم في الدنيا والآخرة. وأما بالنسبة إلى الفصول فقد تحدثت في الفصل الأول عن مفهوم الجريمة لغة واصطلاحا في مفهوم الفقهاء وضبط هذا المفهوم عند القانونيين، وأما في الفصل الثاني فقد تناولت فيه أهم أنواع الجرائم من خلال استقرائي لنصوص القرآن الكريم واختزلتها في ثلاث جرائم ألا وهي الجريمة الدينية، والجريمة الأخلاقية، والجريمة الاقتصادية، وأما في الفصل الثالث فقد كان الحديث عن دوافع اقتراف الجريمة مبينا أهم أسبابها ألا وهي: ضعف الوازع الديني، ووسوسة الشيطان والكفر بالله، وأما الفصل الرابع فقد تطرقت للحديث عن نماذج من المجرمين ذكرها القرآن الكريم، منها جرائم فردية، مثل جريمة أبي لهب وابن آدم، وجرائم جماعية منها جريمة أصحاب الأخدود وجريمة قوم لوط، وأما في الفصل الخامس فقد تحدثت عن مصير المجرمين في الدنيا ومآلهم في الآخرة، فمصيرهم في الدنيا الهلاك والبوار والاستئصال، ومآلهم في الآخرة في أبشع الصور من الخزي والعار والعذاب في النار، وأما في الفصل السادس فقد تحدثت عن أبرز صفات المجرمين، وهي الاستهزاء، والإعراض عن دين الله، والمكر والخداع، وأما الفصل الأخير فقد تحدثت فيه عن طرق الوقاية وعلاج الجريمة، وذكرت منها تقوية الإيمان بالله عز وجل، وتحصين المجتمع من الوقوع في الجريمة، ودور الحدود في تحصين المجتمع من الجريمة. وقد اعتمدت في دراستي على كتب التفسير والحديث والتراجم، وأما الخاتمة فقد تضمنت العديد من النتائج، منها: 1- لا يخرج معنى الجريمة في السياق القرآني عن معناه في الاصطلاح. 2- من خلال استقرائي لنصوص القرآن والسنة لا تخرج الجريمة عن أنواع ثلاثة وهي: الجريمة الدينية والاقتصادية والأخلاقية. 3- لا تختلف صفات المجرمين المعاصرين عن صفاتهم قديما، فالاستهزاء بدين الله والمكر والخداع والعداء لدين الله الذي يحاك ضد المسلمين هو نفسه الذي يحاك ضدهم اليوم، وكأن التاريخ يعيد نفسه. 4- لقد صدق الله عز وجل حينما بين أن مصير المجرمين في الدنيا إلى بوار وهلاك، واليوم نرى مجتمعات عديدة في عالمنا المعاصر تنهار اقتصاديا وسياسيا. 5- من أبرز طرق الوقاية من الجريمة على المستوى الفردي تعميق علاقة العبد بربه.

عناصر مشابهة