ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دراسات قرآنية: الأمثال في القرآن: مثل الموحد والمشرك

المصدر: التوحيد
الناشر: جمعية أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: البصراتي، مصطفى محمود (مؤلف)
المجلد/العدد: س51, ع602
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1443
الشهر: صفر
الصفحات: 21 - 23
رقم MD: 1232106
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان مثل الموحد والمشرك. تعرض المقال لتفسير آية (ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ) الزمر(29). قال ابن القيم هذا مثل ضربه الله سبحانه للمشركين والموحد، فالمشرك بمنزلة عبد يملكه جماعة متنازعون مختلفون متشاحنون، والرجل الشكس، الضيق الخلق، فالمشرك لما كان يعبد آلهة شتى شبه بعبد يملكه جماعة متنافسون في خدمته، لا يمكنه أن يبلغ رضاهم أجمعين، والموحد لما كان يعبد الله وحده فمثله كمثل عبد لرجل واحد قد سلم له وعلم مقاصده وعرف الطريق إلى رضاه، فهو في راحة عن تشاحن الخلطاء فيه، بل هو سالم لمالكه من غير تنازع فيه، مع رأفة مالكه به، ورحمته له وشفقته عليه، وإحسانه إليه، وتوليته لمصالحه، فهل يستويان هذان العبدان وهذا من أبلغ الأمثال. واختتم المقال بفوائد الآية الكريمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة