المستخلص: |
دار المقال حول موضوع بعنوان معارف الوحي. وتناول المقال آيتين من سورة الجن رقم(26و27)، والمقرر أن هناك غيبا يمكن الاستدلال عليه بالعقل وهو ما يسمى بـ الغيب المعقول، وفيه ما لا يمكن العلم به وهو الغيب المحض، والفرق بينهما أنه لابد في الغيب المعقول من واسطة محسوسة تكون دليلا عليه من جهة كونها ظاهرة حادثة وفق مبدأ السببية. وبين أن الغيب المحض الذي لا يعلمه إلا صاحب الوحي الله فقال هو حقيقة الروح، كما ورد في القرآن في سورة الإسراء آية (85)، وكذلك علم الساعة كما جاء في قولة تعالى في سورة الأحزاب آية(63). وتناول عدة أسس منها ما يتعلق بتوحيد الله وما يقتضيه من إفراد الله بالتشريع دون سواه. وأختتم المقال بالتأكيد على ما قاله ابن القيم رحمه الله دلاله الفطرة إجمالية ودلالة الوحي تفصيلية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|