المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على تيسير الكريم الرحيم في بيان قولة تعالى (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) (القلم، 4). تطلب العرض المنهجي للبحث تقسيمه إلى عدة مبحثين، فعرض المبحث الأول تعريف الخلق وشرح الآية. وتحته مطلبان، فبين المطلب الأول المراد بـ الخلق لغة واصطلاحا. وشرح المطلب الثاني قوله تعالى (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) (القلم، 4)، مع ذكر أقول المفسرين فيها. وفسر المبحث الثاني ذكر جملة من النصوص التي تحث على حسن الخلق. واستعرض المبحث الثالث نماذج من حسن خلق النبي صلى الله عليه وسلم. واختتم البحث بالإشارة إلى عظم خلق النبي صلى الله وعليه وسلم وبلوغه الكمال البشري في ذلك. مع وجوب التحلي بحسن الخلق ولزوم التخلق به والتأسي برسول الله صل الله عليه وسلم في ذلك، وأن الخلق هو الدين كله. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|