ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







منهج الإمام الخطابي في مشكل الحديث من خلال كتابه "أعلام الحديث في شرح صحيح البخاري"

العنوان بلغة أخرى: Al-Emam Al-Khattabi's Approach to Problematic Hadith Based on his Book "Alamu AL Hadith in the Explanation of Saheeh Albukhari"
المؤلف الرئيسي: ريان، سندس إبراهيم محمود (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Rian, Sundus Ibrahim Mahmoud
مؤلفين آخرين: الجيطان، محمد راغب راشد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: نابلس
الصفحات: 1 - 154
رقم MD: 1233002
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النجاح الوطنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

37

حفظ في:
المستخلص: يختص هذا البحث ببيان منهج الإمام الخطابي في علم "مشكل الحديث"، والذي يعد من أوائل المعتنين بهذا العلم، وذلك من خلال شرحه أحاديث من "صحيح البخاري"، في كتابه "أعلام الحديث". وقد تقدم ذلك، الحديث عن أهم التداعيات في عصر الخطابي على الصعيد السياسي والعلمي، وبيان أثر ذلك عليه، وتأثيره فيه، ثم التعريف بالإمام الخطابي وكتابه "أعلام الحديث"، ثم استعراض تعريفات العلماء لمصطلحي المشكل والمختلف، ومناقشتها والترجيح بينها، ثم الشروع ببيان أبرز معالم منهج الخطابي في علم مشكل الحديث، وصياغته في شكل قواعد، فتناولت الدراسة: أسباب مشكل الحديث، وأنواعه، وأهميته عند الخطابي، والطرق التي سلكها في دفع المشكل، مع توضيح ذلك بالأمثلة التطبيقية لكل طريق، وبيان القرائن التي تستند إليها، ثم الحديث عن أبرز الأساليب التي استعمالها الخطابي في عرض هذا العلم، ثم بيان طريقته في ذكر القرائن، وكيفية تعامله مع العلماء، والعلوم الأخرى فيما يتعلق بعلم مشكل الحديث. ومن أهم ما توصل إليه البحث، أن مفهوم المشكل عند الخطابي يدور حول "الحديث الذي يخالف دليلا شرعيا (آية أو حديث) أو عقليا أو علميا أو حسيا. أو الحديث الذي أشكل في ذاته". وأما عن استعماله لطرق دفع المشكل، فقد وافق الخطابي جمهور المحدثين والفقهاء في غالب ما ذهب إليه من حيث تقديم الجمع على الترجيح والنسخ، واستعماله أكثر منهما في عامة كتابه. وبالإضافة إلى هذه الطرق فقد سلك الخطابي طريقين إضافيين، الأول: دفع المشكل بفهم دلالة الألفاظ-والذي استعمله كل من الإمام ابن قتيبة، والطحاوي-، والثاني: التفريق في مصدرية الأحاديث- وقد تفرد به الخطابي في دفع المشكل عن أحاديث الطب النبوي.