ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التناص القرآني في شعر عبدالرحيم عمر

العنوان بلغة أخرى: Koranic Intertextuality in the Poems of Abed Al-Raheem Omar
المؤلف الرئيسي: مجد، نجوى عبدالحفيظ عبدالله (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Majjad, Najwa Abed Al-hafeeth
مؤلفين آخرين: قاسم، نادر جمعة (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: نابلس
الصفحات: 1 - 195
رقم MD: 1233182
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النجاح الوطنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

73

حفظ في:
المستخلص: تناولت في هذا البحث مواطن التناص القرآني في الأعمال الشعرية الكاملة، ودواوينه الشعرية المطبوعة (تيه ونار)، و(بعد كل ذلك)، و(رغم حصار الكلمات)، ومسرحية (عرار). حيث قدمت عرضا لمسيرة عبد الرحيم عمر الحياتية والثقافية، وانعكاس محطات حياته على نتاجه الأدبي، والتزامه الكامل بقضية وطنه المحتل، فلسطين، وشعبه المشرد، ثم تحدثت عن استراتيجية التناص، النشأة والمفهوم، وآراء النقاد العرب فيه، قديما وحديثا، وآراء النقاد الغربيين، وبعدها انتقلت للحديث عن التناص مع الشخصيات والقصص القرآنية، مراعية ترتيب تلك الشخصيات حسب حجم ظهورها في شعره، ثم درست التناص مع التراكيب القرآنية في شعره. ثم انتقلت إلى الجانب الفني، وتحدثت عن أثر التناص القرآني في التشكيل الجمالي والفني، وعرضت لعدد من العناصر الجمالية وهي اللغة والأسلوب والصورة الفنية والموسيقى الشعرية، وأشرت إلى النزعة الدرامية. وأخيرا رصدت ما توصلت إليه من نتائج، وأهمها أن الشاعر استلهم الشخصيات والرموز القرآنية، بزخم شديد، ووظف المفردات والتراكيب القرآنية بشكل لافت، وهذا التوظيف لم يكن عبثيا، فهو نتاج مخزون ثقافي تشربته ذاكرته منذ صغره، واستقته من بيئته المتدينة، والمتعلقة بالتراث الديني. والتناص القرآني جاء توظيفا للذاكرة التي تعج بالمخزون الديني، واستجابة للواقع الذي عاشه الشاعر، وللغربة التي أقضت مضجع أيامه، مع أنه كان ماركسيا، وكذلك كان ذلك التوظيف أداة لرسم صورة للتشرد الفلسطيني، والتشتت الذي رافق محطات الشعب الفلسطيني في بقاع الأرض، ففي كل رمز قرآني نجد دعوة للصبر أو الأمل أو العمل أو الوحدة، وكلها قيم سامية تهدف إلى نيل الحرية، والعودة إلى الفردوس المفقود. ولم يكن التناص مجرد حلية فنية، بل كان رسالة ثائر، وأداة نضال فكري، وظفه الشاعر بدراية وبصيرة، ظهر ذلك من خلال الشخصيات التي اختارها، والمفردات والتراكيب التي نثرها، وكيفية تفننه في ذلك التوظيف. ورغم الألم الذي يعتصر قلب المطلع على شعر عبد الرحيم عمر، إلا أن الفصل الأخير كشف بعضا من مكنونات الجمال في هذه الحديقة العامرة بما لذ وطاب من صنوف الإبداع، حاولت جاهدة أن أفيها بعضا من حق، هي جديرة به.

عناصر مشابهة