ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحفاظ المستدام على المباني التاريخية في فلسطين: حالة دراسية: تجربة مركز رواق

العنوان بلغة أخرى: Sustainable Conservation of Historic Buildings in Palestine: Case Study: RIWAQ Center Experience
المؤلف الرئيسي: إبراهيم، أماني محمد نمر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العمد، إيمان (مشرف), الرطروط، هيثم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: نابلس
الصفحات: 1 - 198
رقم MD: 1234069
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النجاح الوطنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

62

حفظ في:
المستخلص: تناقش هذه الدراسة موضوع الحفاظ المستدام، بوصفه سياسة تضمن حياة أطول وأكثر إنتاجية للمباني التاريخية، وحياة فضلى لمستخدميها؛ وذلك بالحفاظ على المباني التاريخية وتعزيزها كأداة للتنمية الاجتماعية، والاقتصادية، والبيئية. تهدف الدراسة إلى إلقاء الضوء على تجربة رواق كحالة دراسية للحفاظ المستدام في فلسطين، وتحليلها وتقييمها. ولتحقيق أهداف الدراسة تم إعداد استبانة ومعالجتها إحصائيا، حيث تكون مجتمع الدراسة من الموظفين والزوار والسكان المحليين الذين تربطهم علاقة مباشرة بالمباني التاريخية المرممة من قبل رواق، كما اعتمدت الدراسة على المقابلات الشخصية، والملاحظات المباشرة. توصلت الدراسة إلى أن المباني التاريخية بعد الحفاظ حققت مستويات مقبولة من الاستدامة في الجوانب العمرانية، والاجتماعية، والبيئة، إلا أنها لم تحقق ذلك في الجانب الاقتصادي. وتعد أهم نقاط القوة في تجربة رواق: تطبيق مبادئ الحفاظ الأساسية، واعتماد مبدأ الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني، والتركيز على المناطق المهمشة والأقل حظا في التنمية، ودمج الحلول البيئية الخضراء خلال عملية الحفاظ. بينما كانت أهم نقاط الضعف: عدم توفر آلية واضحة لمتابعة التزام الشريك بمسؤولياته وضمانها في التشغيل والصيانة، ونقص المختصين في التنمية لدى القائمين على عملية الحفاظ، وضعف المردود الاقتصادي للمباني التاريخية. ومن أهم تحديات الحفاظ المستدام على مستوى فلسطين: ضعف الأطر القانونية المتعلقة بحماية التراث، ومحدودية الموارد المالية المخصصة له، ومشكلة ملكية المباني التاريخية المتعددة، ونقص الأطر التنظيمية للاستثمار والتنمية في المناطق التاريخية. توصي الدراسة بضرورة اعتماد سياسة الحفاظ المستدام بوصفه حلا للمشاكل التي تعاني منها المباني والمراكز التاريخية كافة، ولضمان حقوق الأجيال الحالية والقادمة للعيش بكرامة. وبشكل خاص توصي الدراسة بأن يكون لرواق دورا أكبر في متابعة المباني التاريخية بعد الحفاظ، وفي تبادل الخبرات بين الجهات المعنية والشركاء من مؤسسات المجتمع المدني لبناء قدراتهم وتعزيزها في إدارة مشاريع التراث الثقافي.