ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الانتخابات كآلية من آليات التغيير السياسي ودورها في إعاقة التحول الديمقراطي في العالم العربي

العنوان بلغة أخرى: The Impact of Elections as a Mechanism of Democratization on the Path of Democratic Transition in the Arab World
المؤلف الرئيسي: الباز، ماجدة إبراهيم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أيوب، حسن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: نابلس
الصفحات: 1 - 168
رقم MD: 1234188
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النجاح الوطنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

56

حفظ في:
المستخلص: تناولت الدراسة معالجة إشكالية الانتخابات من خلال توضيح الأسباب التي جعلت الانتخابات تفقد فاعليتها الوظيفية، كأحد أهم خطوات مرحلة الانتقال الديمقراطي، وتحليل العوامل المفسرة لتحول الانتخابات من آلية ديمقراطية تعمل على تحقيق الاستقرار، إلى أداة للتشظي الاجتماعي والانقسام السياسي، والذي ألقى بظلاله على مسارات التحول الديمقراطي في البلاد العربية وتسبب في تعثر العديد منها. تفترض الدراسة بأن الانتخابات لم تسهم بالضرورة في تدعيم بناء أنظمة ديمقراطية في العالم العربي، كونها أجريت قبل أن تتهيأ الشروط والمتطلبات التي تدعم فاعليتها، فالانتخابات جرت في ظل غياب البنية المؤسسية والقاعدة القانونية التي تنظم العملية الانتخابية وتضمن نزاهتها، كذلك عدم اختيار نظام انتخابي يحقق تمثيل عادل لجميع فئات المجتمع والذي يعاني أصلا من انقسامات طائفية وقبلية، مما تسببت في زيادة الخلافات بين النخب وجرت البلاد إلى صراعات حزبية وطائفية وقبلية. انطلقت هذه الدراسة من المعالجة النظرية لمسألة الانتخابات الديمقراطية وأهدافها، والتطرق لشروط ضمان تحقيقها لمقاصدها، من أجل ربط هذه الشروط والمتطلبات بالحالة العربية، لتوضيح أثر خلو هذه الحالات من العديد من المتطلبات الديمقراطية التي تشكل داعما يعمل على تحسين فاعلية الانتخابات، مع الأخذ بعين الاعتبار خصائص مراحل التحول الديمقراطي والتي حاولت الدراسة من خلال إطارها المفاهيمي توضيح الظروف والتحديات التي كانت تعاني منها البلاد العربية خلال مراحلها الانتقالية. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي لوصف ظاهرة فشل الانتخابات في تدعيم بناء المؤسسات الديمقراطية، كذلك تم استخدام منهج دراسة الحالة لتحليل تجارب التحول الديمقراطي في كل من مصر وتونس، من خلال التعمق في فهم تفاصيل الحالة التي جرت في ظلها الانتخابات في كلا البلدين، واستخدام المنهج المقارن لمقارنة الظروف التي جرت فيها الانتخابات، ومعرفة العوامل التي توفرت في الحالة التونسية وافتقرت إليها الحالة مصرية وتسببت في إفشال الانتخابات وظيفيا. خلصت الدراسة إلى استنتاج مفاده أن الانتخابات ركن واحد من أركان الديمقراطية، وهناك أولويات يجب أن تقدم على الانتخابات خلال عملية البناء الديمقراطي، على رأسها الأسس الدستورية والقاعدة القانونية التي تنظم عمل مؤسسات الدولة وتكسبها الشرعية، ومن بين هذه القواعد المؤسسية، نظام انتخابي يعمل على تحقيق تمثيل عادل لكافة مراكز القوى داخل المجتمع، كذلك لا بد من نشر الثقافة الداعمة للديمقراطية وإعادة ترتيب العلاقات داخل المجتمع على قاعدة تبادل المصالح، وشحن المجتمع بقيم المواطنة والعدل والمساواة ومحاربة العصبيات الطائفية والقبلية، ومحاولة دمج أفراد المجتمع وتأطيرهم داخل منظمات اجتماعية تعمل على توسيع مشاركتهم في الحياة السياسية، وأخيرا تحقيق الاستقرار الأمني كونه ركيزة أي تقدم سياسي واقتصادي، من أجل توفير بيئة ملائمة تضمن توطيد فعال للآلية الانتخابية حتى تصبح قادرة على تدعيم البناء الديمقراطي.