ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر تناول الكرياتين كمكمل غذائي وتدريبات المقاومة على القوة وتركيب الجسم والتمثيل الغذائي خلال الراحة وهرمون التستستيرون وانزيم نازعات الهيدروجين لدى لاعبي كمال الأجسام

العنوان بلغة أخرى: The Effect of Creatine Supplementation and Resistance Training on Strength, Body Testosterone, and Lactate Dehydrgenase Composition, Resting Metabolic Rat Amongest Bodybuilders
المؤلف الرئيسي: الفقيه، طارق فتحي عاهد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: قدومي، عبدالناصر عبدالرحيم محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: نابلس
الصفحات: 1 - 142
رقم MD: 1234270
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النجاح الوطنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

167

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة التعرف إلى أثر تناول الكرياتين كمكمل غذائي وتدريبات المقاومة على القوة وتركيب الجسم والتمثيل الغذائي خلال الراحة وهرمون التستستيرون وإنزيم نازعات الهيدروجين لدى لاعبي كمال الأجسام، ولتحقيق ذلك أجريت الدراسة على عينة قوامها (30) لاعبا من مختلف الأندية والمراكز الرياضية لكمال الأجسام في منطقة شمال الضفة الغربية (نابلس)، حيث كان متوسط (العمر، والطول، وكتلة الجسم، ومؤشر كتلة الجسم (BMI) لديهم على التوالي (20.8 سنة، 176.9سم، 71.2كغم، 22.7كغم/م2)، وتم اختيارها بالطريقة القصدية، حيث تم تقسيم عينة الدراسة إلى مجموعتين (تجريبيتين)، بواقع (15) لاعب للمجموعة التجريبية التي تتناول مادة الكرياتين بالإضافة إلى تدريبات المقاومة، و(15) لاعب للمجموعة التجريبية التي تؤدي تدريبات المقاومة فقط، حيث تؤدي المجموعة التجريبية الأولى تدريبات المقاومة مع تناول الكرياتين، والمجموعة التجريبية الثانية تؤدي تدريبات المقاومة دون تناول الكرياتين، أما متغيرات الدراسة التابعة فكانت بعض الهرمونات (التستستيرون)، والأنزيمات (أنزيم نازعات الهيدروجين (LDH)، والقوة، وتركيب الجسم، والتمثيل الغذائي خلال الراحة، وبعد جمع البيانات استخدم الباحث برنامج الرزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية SPSS))، وذلك من خلال اختبار (ت) للأزواج (Paired-test) للإجابة عن التساؤل الأول والثاني، إضافة إلى النسب المئوية للتغير، واختبار (ت) لمجموعتين مستقلتين (Independent- t-test) لتحديد الفرق في القياس البعدي في المتغيرات قيد الدراسة بين أفراد المجموعتين. أظهرت نتائج التساؤل الأول أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0.05) بين القياسين القبلي والبعدي في متغيرات: مؤشر كتلة الجسم، والتمثيل الغذائي خلال الراحة، وكتلة الجسم الخالية من الشحوم، وكتلة ماء الجسم، وهرمون التستستيرون لدى أفراد مجموعة الكرياتين كمكمل غذائي وتدريبات المقاومة، بينما كانت الفروق دالة إحصائيا بين القياسين القبلي والبعدي ولصالح القياس البعدي في متغيرات (القوة، وكتلة الجسم، ونسبة الشحوم، وكتلة الشحوم، وأنزيم نازعات الهيدروجين، حيث كانت النسبة المئوية للتغير في هذه المتغيرات على التوالي: (12.15%، 1.22%، 15.60%، 14.57%، 12.62%)، وحدث زيادة في متوسطات هذه القياسات ولصالح القياس البعدي. أما نتائج التساؤل الثاني أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0.05) بين القياسين القبلي والبعدي في متغيرات: التمثيل الغذائي خلال الراحة، وكتلة الجسم الخالية من الشحوم، وكتلة ماء الجسم، وأنزيم نازعات الهيدروجين، وهرمون التستستيرون لدى أفراد مجموعة تدريبات المقاومة، بينما كانت الفروق دالة إحصائيا بين القياسين القبلي والبعدي ولصالح القياس البعدي في متغيرات (القوة، وكتلة الجسم، ومؤشر كتلة الجسم، ونسبة الشحوم، وكتلة الشحوم، حيث كانت النسبة المئوية للتغير في هذه المتغيرات على التوالي: (7.86%، 1.54%، 1.79%، 11.28%، 12.98%)، وحدث زيادة في متوسطات هذه القياسات ولصالح القياس البعدي. أما نتائج التساؤل الثالث أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0.05) في متغيرات: كتلة الجسم، ومؤشر كتلة الجسم، والتمثيل الغذائي خلال الراحة، وكتلة شحوم الجسم، وكتلة الجسم الخالية من الشحوم، وكتلة ماء الجسم، وأنزيم نازعات الهيدروجين، وهرمون التستستيرون في القياس البعدي بين أفراد مجموعة الكرياتين كمكمل غذائي وتدريبات المقاومة معا وأفراد تدريبات المقاومة بصورة منفردة. بينما كانت الفروق دالة إحصائيا في القياس البعدي في متغيرات: القوة، ونسبة الشحوم، وأنزيم نازعات الهيدروجين بين أفراد مجموعة الكرياتين كمكمل غذائي وتدريبات المقاومة معا وأفراد تدريبات المقاومة بصورة منفردة ولصالح مجموعة الكرياتين كمكمل غذائي وتدريبات المقاومة معا. ويوصي الباحث بتعميم نتائج الدراسة الحالية على جميع الجامعات الفلسطينية، ومراكز وأندية كمال الأجسام واللياقة البدنية، والاتحادات الرياضية، للاستفادة من نتائجها من قبل العاملين في هذا المجال سواء أكانوا أكاديميين أم مدربين.