ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التعليم في الأندلس خلال عهد الدولة الأموية (138-422 هـ. / 755-1030 م.)

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: عمارة، مختار (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Amara, Mokhtar
المجلد/العدد: س14, ع51
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: مارس
الصفحات: 186 - 199
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 1234469
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التعليم | الحركة العلمية | المؤسسات التعليمية | العهد الأموي | الأندلس
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

26

حفظ في:
المستخلص: نسعى من خلال البحث في تاريخ الأندلس خلال العهد الأموي إلى تتبع القرائن التاريخية من أجل تسليط الضوء على الحركة التعليمية في الأندلس خلال هذه الفترة، والتي كانت ركن أساسي وعنصر جوهري في نهضة البلاد الفكرية والعلمية خلال هذه الفترة من التاريخ الإسلامي، وذلك من خلال التطرق إلى الخلفيات والعوامل المساهمة في ظهور أولى بوادر الحركة التعليمية في بلاد الأندلس ومراحل تطورها، والمناهج المعتمدة لتلقين المواد العلمية والكتب المتداولة لكل منهج ومادة، والمعايير التي اختيرت على أساسها هذه المناهج، والمراحل التي يمر بها الطلبة في مسارهم التعليمي، والتدابير المادية المخصصة لهذا الغرض والمتمثلة في أماكن التعليم والهيئات الموكلة بهذه المهمة ومصادر تمويل هذا التعليم. لم تكن الحركة التعليمية في الأندلس خلال هذا العهد منفصلة عن سابقها، ولم تختلف عن غيرها من الأقطار الإسلامية، إذ كانت امتداد ا لما كان معمولا به في المشرق الإسلامي، حيث حمل الأندلسيون معهم المؤثرات المشرقية بعد عودتهم من رحلاتهم العلمية، وساروا على نهجها. وقد آثرنا الخوض في هذا البحث معتمدين على المنهج الوصفي أساسا لاستخراج المادة المطلوبة من ثناﻳﺎ المصادر التاريخية والتي انحصرت في كتب التاريخ العام وكتب التراجم والطبقات وبشكل أقل كتب الجغرافيا، ثم في مرحلة لاحقة على المنهج التحليلي لمناقشة محتوى النصوص التاريخية المنتقاة لهذه الغاية. وقد توصلت الدراسة إلى أن الحركة التعليمية في الأندلس خلال هذا العهد لم تكن منفصلة عن سابقها، ولم تختلف عن غيرها من الأقطار الإسلامية، إذ كانت امتدادا لما كان معمولا به في المشرق الإسلامي، حيث حمل الأندلسيون معهم المؤثرات المشرقية بعد عودتهم من رحلاتهم العلمية، وساروا على نهجها.

ISSN: 2090-0449