ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الآثار الاقتصادية لفلسطينيي الأراضي المحتلة عام 1948 م. على مدينة جنين

العنوان بلغة أخرى: Economical Impacts of the Palestinians from the 1948 Occupied Lands on City of Jenin
المؤلف الرئيسي: أبو عرة، أماني جمال (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abu Arrh, Amani Jamal
مؤلفين آخرين: عناب، وائل رفعت محمد علي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: نابلس
الصفحات: 1 - 169
رقم MD: 1234484
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النجاح الوطنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الدراسة خصائص الاقتصاد الفلسطيني والأنشطة الاقتصادية في مدينة جنين، بالإضافة إلى الآثار الاقتصادية لفلسطينيي الأراضي المحتلة عام 1948 على مدينة جنين بعد السماح لهم بدخول المدينة عام 2008. وتمحورت مشكلة الدراسة بأن الإجراءات الإسرائيلية على المعابر العسكرية المحيطة بمحافظة جنين قد تركت أثارا سلبية على حركة فلسطينيي الـ48 نحو مدينة جنين، وإبقائها مرهونة بهذه الإجراءات. بالإضافة إلى افتقار العلاقات الفلسطينية- الفلسطينية إلى التخطيط والإدارة ووجود الإحصاءات والبيانات الرسمية التي ترصد هذه الحركة على مدار الوقت. وكان من أهم أهداف الدراسة تحديد العوامل التي تقف وراء الإقبال المتنامي من حركة هؤلاء الزوار نحو مدينة جنين، والإجراءات والصعوبات التي يعاني منها الفلسطينيون في الحركة على المعابر العسكرية الإسرائيلية خاصة حاجز الجلمة، سواء نحو مدينة جنين أو الأراضي المحتلة عام 1948، وأهم الآثار الناتجة عن إغلاق أو فتح هذه المعابر وتأثيرها على الحركة الاقتصادية في المدينة. بالإضافة إلى الخصائص الاقتصادية والاجتماعية للفلسطينيين القاطنين في الأراضي المحتلة عام 1948م. وقد تم في هذه الدراسة الاعتماد بصفة أساسية على كل من المنهج الحرفي والمنهج الوظيفي في تشخيص واقع الاقتصاد الفلسطيني بشكل عام، واقتصاد مدينة جنين بشكل خاص. ومن أجل التغلب على نقص المعلومات والبيانات المتعلقة بموضوع البحث، تم تصميم استبانة خاصة بأصحاب المنشآت الاقتصادية في مدينة جنين، وأخرى خاصة بفلسطينيي الأراضي المحتلة عام 1948م الزائرين للمدينة. ووزعت هذه الاستبانة على عينة طبقية عشوائية، وحللت بعد جمعها بواسطة برنامج التحليل الإحصائي (Statistical Package For Social Sciences, SPSS). من أبرز نتائج هذه الدراسة أن التسوق كان أحد الدوافع الأساسية لـ 52.3% من فلسطينيي الـ 48 الزائرين؛ نتيجة فرق الأسعار ما بين أسواق الأرضي المحتلة عام 1948 وأسواق مدينة جنين. وبلغت نسبة الذين يزورون المدينة بهدف الحصول على خدمات علاجية خاصة طب الأسنان حوالي 22%. وتوزعت باقي النسب على أهداف أخرى كالسياحة، والتنزه، والحصول على خدمات تعليمية، وتصليح السيارات. كذلك تعتمد القطاعات الاقتصادية المختلفة في مدينة جنين بشكل كبير على حركة فلسطينيي الـ48، إذ أن 56% من المنشآت تعتمد في دخلها على فلسطينيي الـ 48.

كما أن قربة 60% من المنشآت الاقتصادية في مدينة جنين تعتمد في نشاطها بصورة رئيسية (أكثر من 45%) على فلسطينيي الـ 48. وأظهرت نتائج الدراسة أيضا أن أنشطة خدمات الإقامة والطعام من أكثر الأنشطة تأثرا بحالة المعابر العسكرية، فقد بلغ متوسط الدخل اليومي لمنشآت هذا القطاع حوالي 1554.55 شيكلا في حال فتح المعبر. أما في حالة إغلاق المعبر فينخفض الدخل اليومي إلى 472.73 شيكلا، فقد وصل متوسط الخسارة إلى 1081.82 شيكلا. وأفاد 53.5% من أصحاب المنشآت الاقتصادية التي تمت دراستها في مدينة جنين، بأن حركة فلسطينيي الأراضي المحتلة عام 1948 في المدينة قد ساهمت برفع الأسعار بشكل عام على مختلف السلع والخدمات، بينما صرح 46.5% من أصحاب العمل بأن حركة فلسطينيي الـ 48 في المدينة لم تحدث فرقا في الأسعار. وأوصت الدارسة بضرورة بذل المزيد من الجهود الرسمية ما بين السلطة الفلسطينية والجهات المسؤولة عن إدارة المعابر العسكرية الإسرائيلية على طول جدار الفصل العنصري. التي من شأنها تحسين حركة فلسطينيي الـ 48 نحو مدن الضفة الغربية، من أجل رفع مستويات التواصل الاقتصادية والاجتماعية بين الفلسطينيين في كلا الطرفين. بالإضافة إلى ضرورة تنظيم حركة المرور والأفراد في أسواق مدينة جنين، من خلال وضع قوانين وأنظمة خاصة من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية وتطبيقها في المدينة لكافة المتسوقين الفلسطينيين من كلا الطرفين. كما توصي الدراسة بضرورة توجيه اهتمام بلدية جنين نحو توفير المزيد من التسهيلات لاستقبال فلسطينيي الـ 48 كتوفير مواقف إضافية للسيارات وتوفير المرافق الصحية في أسواق المدينة، لضمان تلبية كامل احتياجات المتسوقين، وتوفير الراحة اللازمة لهم، مما يشجع زوار المدينة من الأرضي المحتلة عام 1948م على تكرار الزيارة للمدينة في أي وقت، وبالتالي دعم اقتصاد المدينة.

عناصر مشابهة