ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التحديات التي واجهت عبدالرحمن الداخل في الدخول إلى الأندلس وتأسيس الأمارة الأموية (138-316 هـ / 755-928 م.)

العنوان بلغة أخرى: Challenges that Faced Abdul-Rahman Al-Dakhil in Reaching Andalusia and Establishing the Umayyad Emirate (138-316 AH. / 755-928 AD.)
المصدر: مجلة دراسات تاريخية
الناشر: جامعة البصرة - كلية التربية للبنات
المؤلف الرئيسي: الشويلى، عصام كاطع داود (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الأسدي، ضياء كاظم صالح (م. مشارك)
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 55 - 82
ISSN: 1818-0345
رقم MD: 1234505
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

46

حفظ في:
المستخلص: يعتبر عبد الرحمن بن معاوية واحدا من الأمراء الأمويين الذي نجى بأعجوبة من مطاردة العباسيين الذين قضوا على دولة الأمويين في المشرق سنة (١٣٢ هـ/ ٧٤٩ م) بعد أن أوقعوا بهم هزيمة على نهر الزاب أحد فروع نهر دجلة، وقد استطاع هذا الأمير الناجي أن يخوض رحلة مليئة بالصعوبات والتحديات بدأها من كورة فلسطين، ثم بلاد مصر التي قضى بها بعض الوقت حتى استقر به المقام في بلاد المغرب الإسلامي وكان صاحبها في تلك الفترة عبد الرحمن بن حبيب الفهري الذي توثقت علاقته مع عبد الرحمن بن معاوية، غير أن العلاقة بين الطرفين بدأت تسوء بسبب شكوك عبد الرحمن بن حبيب في نيات الأمراء الأمويين الذين كانوا يحاولون إعادة أمجادهم في هذه البلاد، ولهذا قام بالقبض على بعضهم وأودعهم السجن واستحوذ على أموالهم، أما عبد الرحمن بن معاوية فقد لجأ إلى قبيلة نفزة البربرية وهم أخواله من جهة أمه التي يرجع نسبها إلى أصل مغربي، حيث وجد عندهم المأوى والأمان والحماية من ملاحقة العباسيين والفهريين، ومن هناك أخذ يتطلع إلى بلاد الأندلس لقربها من السواحل المغربية وبدأ يدرس إمكانية الوصول إلى الأندلس وتأسيس ملك للأمويين فيها عن طريق إرسال مولاه بدر إلى موالي واتباع بني أمية الموجودين في الأندلس والذين رحبوا بقدوم عبد الرحمن بن معاوية واستقبلوه بالبشر والترحاب وقدموا له الطاعة والبيعة، واستطاع من خلال هذه الجموع التي التفت حوله أن يكون جيشا كبيرا ليخوض معركة مع أخر ولاة الأندلس يوسف الفهري ويهزمه ويحقق عليه الانتصار، وبذلك استطاع أن يؤسس إمارة أموية مستقلة عن الخلافة العباسية ولم شمل الأسرة الأموية التي تفرقت في مختلف البلدان لتعيد أمجادها هذه المرة في بلاد الأندلس.

Abd al-Rahman ibn Muawiyah is considered one of the Umayyad princes who miraculously survived the pursuit of the Abbasids who destroyed the Umayyad state in the East in the year (132 AH/749 AD). This prince was able to embark on a journey full of difficulties and challenges, which he started from Palestine and then Egypt until he settled there in the Islamic Maghreb, and its owner during that period was Abdul Rahman bin Habib Al-fihri, whose relationship with Abdul Rahman bin Muawiya was strengthened, Bin Habib about the intentions of the Umayyad princes who were trying to bring them back to life in this country, and that is why he arrested their preachers and placed them in prison and took their money. As for Abd al-Rahman bin Muawiya, he sought refuge in the Berber tribe of Nagza, and they are his maternal uncles on the side of his mother, whose lineage traces back to Moroccan origin, where he found with them shelter, safety and protection from persecution of the Abbasids and the Fakhriyen, from there, he looked to the country of Andalusia for its proximity to the Moroccan coasts and the establishment of a king for the Umayyads there. Andalusia Yusef Al-Fihri defeats him and achieves victory over him, thus he was able to establish an Umayyad emirate independent of the Abbasid Caliphate and reunite the Umayyad family that was dispersed in various countries to restore its glories this time in Andalusia.

ISSN: 1818-0345