ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

دراسة مدى مراعاة الاستراتيجية الوطنية لتطوير الطفولة المبكرة، ومشروع الصف التمهيدي الحكومي للنوع الاجتماعي، في الضفة الغربية

العنوان بلغة أخرى: A Study of to what Extant the National Early Childhood Development Strategy and Kindergarten in Public School in Regard to Gender Sensitivity in West Bank
المؤلف الرئيسي: جرار، نسرين صالح محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Jarrar, Nesreen Salih Mohamed
مؤلفين آخرين: عفونة، سائدة جاسر (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: نابلس
الصفحات: 1 - 175
رقم MD: 1234740
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النجاح الوطنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

109

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى تحديد مدى مراعاة استراتيجية تطوير الطفولة المبكرة والصف التمهيدي الحكومي للنوع الاجتماعي في الضفة الغربية، واستخدمت الدراسة المنهج النوعي، حيث تم إجراء الدراسة في سياقها الطبيعي، وتم جمع المعلومات من الميدان، ومن ثم تحليلها بطريقة شمولية استقرائية ثم تفسيرها، وتم جمع البيانات من خلال أداة الدراسة التي تم بناؤها لتكون ملبية لهدف الدراسة، وهي المقابلات المنتظمة وشبه المنتظمة، وقد طبقت أداة الدراسة على مجتمع الدراسة الذي تكون من جميع العاملات في رياض الأطفال الحكومية في الضفة الغربية، وهم رئيس قسم رياض الأطفال في وزارة التربية والتعليم العالي، ومعلمات الصفوف التمهيدي الحكومي وعددهن اثنتان وثلاثون معلمة، ومشرفات رياض الأطفال في مديريات الضفة الغربية جميعها، وعددهن ست عشرة مشرفة. كما تم تحليل محتوى الجزء المتعلق بالتعليم من الاستراتيجية الوطنية لتطوير الطفولة المبكرة، من منظور النوع الاجتماعي. وقد خرجت الدراسة بنتائج بينت أن هناك نقصا في الوعي بشكل عام في مفاهيم النوع الاجتماعي وأهمية مراعاتها، وأن ثقافة المجتمع الذكورية والصور النمطية لأدوار الرجل والمرأة تعيق مراعاة النوع الاجتماعي في صفوف التمهيدي الحكومي، وأن ذلك ألقى بظلاله على طريقة تفكير مربيات التمهيدي وأسلوب تعاملهن مع الأطفال وتوزيعهن للأدوار والألعاب بينهم، والقصص التي يخترنها لهم، فنجدهن يراعين العدالة (الجندرية) في نواح بشكل عفوي، ويغفلنها في جوانب أخرى. وقد دلت النتائج على أن هناك ضعفا في التنسيق بين وزارة شؤون المرأة ووحدة النوع الاجتماعي في وزارة التربية والتعليم العالي وبين قسم رياض الأطفال، وأنه لا يوجد أي نوع من أنواع التدريب للعاملات في قطاع الطفولة المبكرة يتعلق بالنوع الاجتماعي، وأن ذلك ينعكس على واقع مراعاة النوع الاجتماعي داخل صفوف التمهيدي الحكومي، لكن لوحظ أن هناك تفهما لقضايا النوع الاجتماعي من قبل رئيس قسم رياض الأطفال في الوزارة، وأن إمكانية مراعاتها واردة في المستقبل. وبعد تحليل محتوى الاستراتيجية الوطنية لتطوير الطفولة المبكرة تبين أنها لا تراعي النوع الاجتماعي بالشكل المطلوب، وإن كانت في مرتكزاتها وأهدافها الرئيسية ورؤيتها تعلن تمشيها مع سياسة الوزارة المعلنة في مراعاة النوع الاجتماعي، لكن إمكانية التعديل واردة- بناء على المقابلة مع رئيس قسم رياض الأطفال في الوزارة- لأن الاستراتيجية لاتزال مسودة. وخرجت الدراسة بعدة توصيات تتلخص في ضرورة مراعاة النوع الاجتماعي في كل مراحل التعليم؛ وذلك من خلال إيلاء الوزارة مزيدا من الاهتمام بهذا الموضوع، وتحويله من مجرد شعارات وسياسات معلنة إلى تدريب وتطبيق وتوعية ومناهج مراعية له.