المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان أدونيس حداثة وتحرر أم سجين أفكاره ومآسي التاريخ. في منتصف الألفية الثانية سطعت شهرة علي أحمد سعيد إسبر المعروف بأدونيس كأديب من الطراز الأول ورائد للحداثة في الشعر العربي. انقسم المقال إلى العنصر الأول في المستوي الفني، فشعره شعر الدهشة والصعوبة والانبهار والصور المبتكرة وكثافة التعبير واستخدام الأسطورة والرمز والصوفية. وعرض العنصر الثاني موقفه من الحضارة الإسلامية، يعبر أدونيس في بداية الكتاب عن يأسه من كل الأزمنة ومن كل الناس ويري أن العدالة الحق في الدنيا وهم وسراب. وأوضح العنصر الثالث موقفه من الدين الإسلامي، أفرد في هذا الكتاب هوامش لشعراء فتح بابهم من عصور مختلفة ولهم شخصيات مستقلة. اختتم المقال بأهم ما جاء من نتائج ومنها ثقافة المؤلف غنية تاريخيًا جانبيًا وكتابه أدب وشعر بمستوي عال ولكنه كتاب يحكمه الموت والجريمة بأسلوب عبقري، ولا يري في النبوات عير مواهب شعراء. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|