ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المغرب والأندلس في كتابات الجغرافيين المسلمين خلال القرن السابع الهجري / الثالث عشر الميلادي: دراسة في التاريخ الحضاري

العنوان بلغة أخرى: The Maghreb and Al-Andalus in Muslim Geographers Writings through the 7th. H. / 13th. A.D. Century: Study in Cultural History
المؤلف الرئيسي: مسعود، نهاية فؤاد فريد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Masoud, Nehaya Fouad Fareed
مؤلفين آخرين: القبج، عامر أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: نابلس
الصفحات: 1 - 141
رقم MD: 1234969
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النجاح الوطنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

111

حفظ في:
المستخلص: توخت هذه الدراسة إبراز مظاهر الحياة السياسية والحضارية في بلاد المغرب والأندلس؛ من خلال كتابات جغرافيي القرن السابع الهجري/الثالث عشر الميلادي: معجم البلدان للحموي، أبي عبد الله، ياقوت بن عبد الله (ت 626هـــــــــ/ 1229م)، وآثار البلاد وأخبار العباد للقزويني، أبي يحيى، زكريا بن محمود (ت 682هــــــ/ 1283م)، وكتاب الجغرافيا لابن سعيد المغربي، أبي الحسن، على بن موسى (ت 685هــــــــــ/ 1286م). ولما كانت المصادر المذكورة جغرافية بطبيعتها؛ فقد أولت اهتمامها النواحي الجغرافية بالدرجة الأولى، إلا أن ذلك لم يمنعها من التطرق إلى نواحي شتى؛ فاشتملت على معلومات مهمة حول مختلف النواحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعمرانية، وبخاصة في بلاد المغرب والأندلس، موضوع البحث. ولوحظ أن هذه المصادر لم تقتصر في موضوعاتها - من الناحية الزمنية - على معلومات القرن الذي عاش فيه مؤلفوها وحسب؛ بل اشتملت على معلومات كانوا قد نقلوها عن أثار من سبقوهم. وتمثلت بلاد المغرب، وفق ما جاء في مصادر الدراسة، بالمنطقة الجغرافية الواقعة من إقليم برقة شرقا حتى المحيط الأطلسي غربا، ومن البحر المتوسط شمالا حتى الصحراء الكبرى وبلاد السودان جنوبا. وأما بلاد الأندلس؛ فأراضي شبه الجزيرة الإيبيرية التي خضعت للحكم الإسلامي، والتي لم تكن حدودها ثابتة، بسبب الصراع الذي لم يتوقف بين الممالك المسيحية والمسلمين في تلك الديار. واهتمت مصادر الدراسة بالناحية القبلية والسكانية، وبخاصة في بلاد المغرب، إذ شكل البربر الغالبية العظمى من سكانها، وعنيت بالحديث عن أسباب تسميتهم بالبربر، وأصولهم، وأقسامهم، وأكثرت من تعداد قبائلهم البترية والبرنسية على حد سواء، وأتت على دياناتهم قبل الإسلام. وتأثرت مصادر الدراسة ببعض الكتابات التاريخية المبكرة؛ فتحاملت كثيرا على البربر ووسمتهم بالشر والجهل وسوء الخلق، وذلك بسبب غرابة عاداتهم وتقاليدهم، وأما بلاد الأندلس؛ فلم تحظ بنفس الدرجة من اهتمام مصادر الدراسة على الصعد المذكورة. على صعيد آخر؛ اشتملت مصادر الدراسة على كثير من مظاهر الحياة الاقتصادية في بلاد المغرب والأندلس بكافة جوانبها، وأولها الزراعية، نظرا لخصوبة أراضيهما، والظروف المناخية المستقرة، ومصادر المياه المتنوعة كالأنهار والينابيع والأودية. وبسبب ذلك، ونظرا للعلاقة الطردية بين مختلف عناصر الحياة الاقتصادية؛ فقد نشطت الحركة التجارية والصناعية في بلاد المغرب والأندلس على الصعيدين الداخلي والخارجي. وأفادت مصادر الدراسة أن مسلمي هذين البلدين حققوا العديد من الإنجازات الحضارية في مختلف المجالات، كبناء المدن، التي شيدت فيها المرافق الدنيوية والدينية والعسكرية المختلفة كالأسواق، والموانئ، والحمامات، والقصور، والمساجد، والأسوار، والحصون. وأما مظاهر الحياة العلمية في بلاد المغرب والأندلس؛ فلم تتناولها مصادر الدراسة بإسهاب.