ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأثير زواج الأقارب على العلاقات الاجتماعية للأسرة: دراسة ميدانية في قرية بلاطة البلد

العنوان بلغة أخرى: The Impact of Consanguineous Marriageson the Family's Social Mrelationships: A Field Study of Balata Village
المؤلف الرئيسي: عدوي، عبدالله عبدالرحمن عبدالله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عايد، عمر (مشرف), دروبر، جوليا (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: نابلس
الصفحات: 1 - 223
رقم MD: 1235205
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النجاح الوطنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

158

حفظ في:
المستخلص: سعت الدراسة في الكشف عن تأثير زواج الأقارب في العلاقات الاجتماعية في قرية بلاطة البلد، الواقعة شرقي مدينة نابلس في فلسطين، وقد هدفت إلى الكشف عن تأثير زواج الأقارب في مجالات العلاقات الاجتماعية للأسرة، وذلك بتوضيح التأثيرات التي تواجه فئة المتزوجين بأقارب من خلال المقارنة مع فئة المتزوجين بأباعد من ناحية الاستقرار الأسري بمؤشراته (دائرة حل الخلافات، العلاقات القرابية، تحكم الأهل بالحياة الأسرية)، ومن ناحية العلاقات مع الفئات غير القرابية. وتكون مجتمع الدراسة من سكان قرية بلاطة البلد، تحديدا المتزوجين (بأقارب وأباعد)، وعددهم 400 أسرة متزوجين بأقارب، مقابل 200 أسرة متزوجين بأباعد، اختيرت منهم عينة قصدية، وتكونت من 20 أسرة من المتزوجين بأقارب، و 10 أسر من المتزوجين بأباعد، أي ما نسبته 5% من كل فئة، واستخدم الباحث في الدراسة منهج تحليل الشبكات الاجتماعية، لتوضيح طبيعة العلاقات الاجتماعية بين الأفراد، والمنهج الوصفي التحليلي، كأداة لوصف الواقع، ولتحقيق أهداف الدراسة قام الباحث بإستخدام أداة المقابلة المفتوحة، كما شملت المقابلات 48 سؤال وزعت على 4 مجالات (القرارات المصيرية، العاطفي، المادي، التواصل الاجتماعي). وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: بالنسبة للمتزوجين بأقارب، لا توجد علاقة بين (ارتفاع/إنخفاض مستوى التعليم، وعدد سنوات الزواج، إضافة إلى اختلاف الجنس) وقلة الاعتماد على الأقارب، كما لم تؤثر اختلاف المتغيرات على زيادة العلاقة مع الأسرة كالشريك أو الأبناء، مما يفسر تدني الاستقرار الأسري، وارتفاع العلاقات القرابية، أما بالنسبة للمتزوجين بأباعد، فلا توجد علاقة بين اختلاف المتغيرات وقلة الاعتماد على الأسرة، كما لم تؤثر اختلاف المتغيرات على زيادة العلاقة مع الأقارب، مما يفسر زيادة الاستقرار الأسري، وانخفاض العلاقات القرابية، وبالنسبة للمتزوجين بأقارب، فلم تؤثر اختلاف المتغيرات على زيادة العلاقة مع الأباعد كالصديق/ة، ولا توجد علاقة بين اختلاف المتغيرات، وزيادة الاعتماد على الذات، مما يفسر إنخفاض العلاقات غير القرابية، وقلة الاعتماد على الذات، أما بالنسبة للمتزوجين بأباعد، فلم تؤثر اختلاف المتغيرات على إنخفاض العلاقة مع الأباعد، ولا توجد علاقة بين اختلاف المتغيرات، وانخفاض الاعتماد على الذات، مما يفسر ارتفاع العلاقات غير القرابية، وزيادة الاعتماد على الذات. وبناء على ما توصلت إليه الدراسة من نتائج يوصي الباحث: بعقد ورش عمل توعوية في قرية بلاطة البلد، لتعزيز الارتباط الأسري، واللجوء إلى أفراد الأسرة، ودعوة المؤسسات الحكومية والمدنية إلى عقد طاولات مستديرة لفئة المتزوجين بأقارب، للتأكيد على أهمية توسيع دائرة العلاقات الاجتماعية، ولفئة المتزوجين بأباعد للتأكيد على أهمية التوازن بين العلاقات القرابية والعلاقات الأخرى، إضافة إلى ضرورة إنشاء مركز تأهيلي لفئة المتزوجين بأقارب يعنى بتدريبهم في كيفية حل الخلافات والمشاكل التي يتعرضون لها داخل الأسرة، كما أوصت الدراسة بعقد برامج إرشاد توعوية، لفئة المتزوجين بأقارب لتمكينهم من توطيد العلاقات الأسرية، ولفئة المتزوجين بأباعد لتمكينهم من التفاعل مع الأقارب بشكل أفضل، وضرورة عقد دورات لفئة المتزوجين بأباعد تعنى بأهمية العلاقات القرابية، ولفئة المتزوجين بأقارب تعنى بكيفية زيادة الثقة بالنفس، وعدم الاعتماد المباشر على الأقارب فقط، إضافة إلى دعوة الباحثين والمؤسسات لإعداد المزيد من الأبحاث في القرية، والتركيز على أهم التأثيرات على العلاقات الاجتماعية الناتجة من زواج الأقارب والأباعد.