العنوان بلغة أخرى: |
The Social Responsibility of the Palestinian National Security Agency and its Impact on the Traditional Stereotyping of the Palestinian Authority |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | عبدالجواد، بشار ناجح عايد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Abdel Jawad, Bashar Najeh Ayed |
مؤلفين آخرين: | نعيرات، رائد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | نابلس |
الصفحات: | 1 - 145 |
رقم MD: | 1235207 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة النجاح الوطنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة التعرف إلى المسؤولية المجتمعية التي يتبناها جهاز الأمن الوطني الفلسطيني وأثرها على الصورة النمطية للسلطة الفلسطينية، حيث جاء السؤال الرئيسي للدراسة على النحو التالي: ما أثر سلوك المسؤولية المجتمعية في ممارسات قوات الأمن الفلسطينية على الصورة النمطية للسلطة الفلسطينية في جهاز الأمن الوطني؟ في حين افترض الباحث أن الأنشطة والفعاليات المجتمعية للأمن الوطني ساهمت في تحسين الصورة النمطية للمواطن الفلسطيني نحو السلطة الفلسطينية. وتكون مجتمع الدراسة من جميع المواطنين الذين تلقوا خدمات مادية ومعنوية من قبل قوات الأمن الوطني ما بين عام 2012-2015 م وعددهم (28000) من مختلف محافظات الوطن الشمالية، حيث قام الباحث باختيار عينة عشوائية طبقية مؤلفة من (430) من المستفيدين من برامج قوات الأمن الوطني المجتمعية في محافظات الضفة الغربية الشمالية، حيث استخدمت الاستبانة كأداة للدراسة، كما استخدم المنهج الوصفي في هذه الدراسة. وجاءت الدراسة في خمسة فصول، حيث تطرق الفصل الأول إلى مشكلة الدراسة وفرضياتها وأهميتها وأهدافها والدراسات السابقة، أما الفصل الثاني فقد تناولت فيه أبرز المفاهيم المتعلقة بالدراسة، وهي المسؤولية المجتمعية ومفهومها وشروطها وعناصرها، وكذلك الصورة النمطية، ومفهوم الصورة النمطية، في حين تطرق الباحث في الفصل الثالث إلى المسؤولية المجتمعية من منظور الأمن الشامل والوطني وأبرز النشاطات المجتمعية التي تؤديها قوات الأمن الوطني الفلسطينية، أما الفصل الرابع فقد تناول منهجية الدراسة ومجتمعها وعينتها، وصدق الأداة وثباتها وأبرز المعالجات الإحصائية المستخدمة في الدراسة. أما الفصل الخامس فقد تناول نتائج الدراسة من حيث فقرات الاستبيان ونتائج الفرضيات، وفي الختام تطرق الباحث إلى أبرز النتائج والتوصيات التي خرجت بها الدراسة. وتوصلت الدراسة إلى النتائج الآتية: - إن ما قامت به السلطة الفلسطينية على مدار السنوات السابقة ممثلة بقوات الأمن الوطني في نطاق مسؤوليتها المجتمعية أثر بشكل إيجابي على نظرة المجتمع تجاه الدور التنموي لقوات الأمن الوطني. - يعتبر أمن وسلامة الأفراد في المجتمع الفلسطيني هو الهم الأول لقوى الأمن الفلسطيني؛ لذلك فإن قوات الأمن الوطني تقوم بتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لهذا الأمر من جانب، ومن جانب آخر تهيئة الظروف للاستمرار بتطبيق الإستراتيجية الأمنية المعززة لمفهوم التنمية الإنسانية المستدامة (الشاملة) في فلسطين. - ينطلق ضباط وأفراد وعناصر جهاز الأمن الوطني في خدمة أبناء شعبهم من منطلقين رئيسين؛ الأول يتعلق بالتزام الأفراد باللوائح وأنظمة الجهاز نفسه القائمة على تعزيز مفاهيم الأمن داخل المجتمع، أما المنطلق الثاني فينطلق من أبناء الجهاز أنفسهم، ومستوى أدائهم في خدمة أبناء شعبهم سواء بالجانب العملي أو الجانب الفني اللوجستي في أداء هذا العمل. - تعتبر المسؤولية المجتمعية أحد أهم أولويات أجهزة الأمن الوطني في أغلب دول العالم المتحضر، وتضطلع بأدوار ريادية في تقديم الخدمة للمواطنين، وعلى هذا الأساس فإن الأمن الوطني الفلسطيني يعتبر من أحد هذه الأجهزة التي تضطلع بأدوارها في تقديم خدماتها للمجتمع الفلسطيني. وقد ناقش الباحث هذه النتائج وعلى ضوء ذلك وضع عددا من التوصيات أهمها: 1. تعميق المجتمع المدني بجمعياته ومؤسساته وروابطه بالمؤسسة الأمنية لتوطيد عقد تكاملي من المسؤولية المشتركة اتجاه المجتمع تدفع لتطوير وتنمية سلوك وأدوات الأمن. 2. تكثيف الجهود المبذولة من قبل القوات في المجال المجتمعي لتشمل مناطق نائية وبالتحديد المناطق القروية الصغيرة ومناطق C. 3. ضرورة أن تحذو الأجهزة الأخرى حذو قوات الأمن الوطني بالاهتمام بالجانب الاجتماعي في برامجها وخططها. 4. تعاون قوات الأمن الوطني مع أجهزة الأمن في الدول المتقدمة من أجل استلهام تجاربهم ومحاولة الاستفادة منها في تطبيق ما يصلح منها في المجتمع الفلسطيني خصوصا فيما يتعلق بآليات تقديم المساعدات أو في حال وجود أزمات وكوارث طبيعية. 5. ضرورة تعزيز حضور جهاز الأمن الوطني في المجتمع الفلسطيني؛ وهذا التعزيز لا يتم فقط من منطلق المسؤولية الاجتماعية، ولكن من منطلق المفهوم الحضاري للأمن، وأن الإنسان هو محور العملية الأمنية من كافة جوانبها. 6. تعميق الحوار مع كافة مؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات الأهلية والمنظمات غير الحكومية بما يساهم في إيجاد آلية مشتركة لتقديم كافة الخدمات للإنسان الفلسطيني بغض النظر عن مكان تواجده. |
---|