ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور الجيومورفولوجيا و المنشئات البشرية في تكوين الفيضان و تعميق تأثيراته : حالة نهر التيكوشيل أثناء فيضان سبتمبر 2007

المصدر: المؤتمر الدولى الأول عن الانسان والأرض - التعايش مع هيئة الأرض
الناشر: جامعة الاسكندرية - كلية الآداب بدمنهور
المؤلف الرئيسي: زاهاريا، لالينيا (مؤلف)
مؤلفين آخرين: كراكيون، يوجين (م. مشارك), أيوناتورومياك، جابريلا (م. مشارك), كاتان، سيمونا (م. مشارك)
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2008
مكان انعقاد المؤتمر: القاهرة
رقم المؤتمر: 1
الهيئة المسؤولة: كلية الآداب ، جامعة الإسكندرية
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 130 - 131
رقم MD: 123533
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يهدف البحث الحالي إلى تحليل دور الظروف المورفولوجية والمنشئات البشرية على حدوث فيضان شهر سبتمبر 2007، الذي أثرت عواقبه تأثيرا كبيرا على مدينة "تيكوشي Tecuci" التي تقع في الجزء الشرقي من رومانيا عند لقاء السهل الروماني وهضبة البارلاد Barlad plateau (التي تعد جزءا من هضبة مولدافيانMoldavian plateau ). وبعود الاهتمام بهذا الموضوع إلى كم الخسائر التي تكبدتها هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها 46 ألف نسمة، حيث أغرقت بشكل كامل قريبا بسبب فيضان نهر التيكوسيل Tecucel الصغير الذي يبلغ طول مجراه 28 كيلومتر ومساحة حوضه 112 كيلومتر مربع، ويمر بهذه المدينة والذي يشكل مصرفا لمنطقة شبه جافة، تتساقط عليها كمية من المطر لا تقل عن 500 ملليمتر، والحوض هين التضرس وهو يتشكل من مرتفعات محدودة الارتفاع لا يزيد منسوب أعلى نقطة بالحوض 307 أمتار، ومنحدراته هينة لا تتجاوز 5%. وتركز هذه الدراسة على المظاهر المتعلقة بجيومورفولوجية المنطقة والتدخلات البشرية فيها، بوصفها من أهم العوامل التي لعبت دورا كبيرا في زيادة حجم الخسائر التي سببها الفيضان وذلك بعد دراسة متأنية لكيفية تكون الفيضان نفسه وماهية ملامحه الهيدرولوجية معتمدين في ذلك على تحليل المعلومات الهيدروبلوفايومترية. ويقدم البحث تحليلا جيومورفولوجيا لحوض النهر وعلاقته بالمدينة عبر استخدام تقنيات الـ GIS والملاحظة الميدانية. ويعود سبب الأضرار الجسيمة التي سببها الفيضان إلى الموقع الجغرافي للمدينة داخل السهل الفيضي لنهر البارلاد عند التقائه بنهر التيكوسيل. وقد سهلت الارتفاعات الهينة (من ٣٠ إلى ٦٠ متر) -بالإضافة إلى مورفولوجية السهل الفيضي نفسه -على انسياب المياه وتراكمها مما سبب فيضانها على ضفاف هذا النهر. وزاد الأمر سوءا وجود صخور نارية حامية بطول نهر البرلاد سدت تصرف المياه الفائضة من نهر التيكوسيل وحجزت المياه المتجمعة خلفها. وقد زادت هذه الإعاقة أيضا بسبب أعمال إنشاء الطرق ووجود خطوط السكك الحديدية أغلقت مسار المياه في كثير من مناطق النهر مما أدى إلى احتجاز المياه أمامها وارتقاع منسوبها. وقد ساهمت كل هذه العوامل في تضخيم تأثير الفيضان حتى وصلت بها إلى الكارثة التي حدثت، حيث دمر حوالي ٢٠٠ منزل تدميرا كاملا، وزادت أعداد الممتلكات المتأثرة عن ١٠٠٠ مبنى، كما تحطم حوالي ١٢٠ شارعا، بالإضافة إلى شبكات الخدمة المحلية، وتوفى ثلاثة أشخاص من السكان، وقد بلغت تكلفة الأضرار كلية بما يقدر بحوالي ٦ مليون يورو.

عناصر مشابهة