ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القناعة الوجدانية للقاضي الجزائي

العنوان بلغة أخرى: Criminal Judge Conscientious Conviction
المؤلف الرئيسي: الحاج طاهر، مي منصور (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Haj Taher, Mai Mansour
مؤلفين آخرين: جانم، أنور (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: نابلس
الصفحات: 1 - 122
رقم MD: 1235343
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النجاح الوطنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

162

حفظ في:
المستخلص: إن من أهم المبادئ التي تحكم نظرية الإثبات في الدعوى الجزائية هو مبدأ القناعة الوجدانية للقاضي الجزائي، ويعتبر هذا المبدأ القاعدة الرئيسية في التشريعات الجزائية الحديثة، والذي يعني أن القاضي الجزائي يبني عقيدته على ما يطمئن إليه من الأدلة التي عرضت عليه في الدعوى، وهذه القناعة لا تصل إلى درجة التحكم إذ أن هناك ضوابط لا بد من مراعاتها، واستثناءات قيدت حرية القاضي في الاقتناع، إذ نجد في بعض الأحيان أن المشرع قد جعل حرية القاضي في الاقتناع مقيدة. يختلف مضمون الرسالة عن المواضيع القانونية الأخرى، لأنه يتحدث عن الجانب الوجداني في داخل القاضي، وجدانه كقاضي ووجدانه كإنسان خارج السلك القضائي، إضافة إلى ندرة المراجع، بهذا الموضوع، وعدم وجود دراسات متكاملة الأمر الذي تطلب من الباحثة جهد شاق والبحث فيه بعمق وتفصيل. لكل ذلك تعمقنا في هذه الدراسة متمنين أن نضع الحلول المناسبة لكل المشاكل التي تثيرها هذه الدراسة. تناولت هذه الدراسة مفهوم القناعة الوجدانية في الفصل التمهيدي من هذه الدراسة، حيث تم التطرق إلى المفهوم اللغوي والاصطلاحي للقناعة الوجدانية إضافة إلى التطرق والحديث عن افتراض البراءة كضابط لاستخلاص القناعة الوجدانية للقاضي الجزائي. أما تكوين القناعة الوجدانية فقد جاءت في الفصل الأول حيث تم التطرق إلى الشروط الشكلية والموضوعية لتكوين القناعة الوجدانية للقاضي الجزائي، وقد تم الحديث عن مظاهر تكوين القناعة الوجدانية بالنسبة للجريمة وبالنسبة للعقوبة. في الفصل الثاني والأخير من هذه الدراسة تناولت القيود المفروضة على القناعة الوجدانية للقاضي الجزائي، فالضوابط لها دور مهم في تشكيل القناعة الوجدانية، فقد تناولت القيود الموضوعية كتفسير الشك لصالح المتهم، والإجرائية مثل تقيد القاضي الجنائي بطرق الإثبات الخاصة بالمواد غير الجزائية. إن إصدار الأحكام الجزائية بناءا على القناعة الوجدانية للقاضي الجزائي أصبحت الآن ضرورية لأن كثيرا من الأحكام تحتاج إلى ذلك، فالقانون عندما يحدد نصا قانونيا فقد أعطى القاضي الاطمئنان لإصدار حكمه بحيث يكون مرتاح الضمير وبذات الوقت كاشفا للعدالة ومنصفا بين الخصوم. وقد أنهت الباحثة هذه الرسالة بخاتمة لخصت النتائج التي توصلت لها هذه الدراسة وبينت التوصيات المقترحة بشأنها.

عناصر مشابهة