ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Lifelong Learning and its Impact on the Palestinian Public Sector

العنوان بلغة أخرى: التعلم مدى الحياة وأثره على القطاع العام الفلسطيني
المؤلف الرئيسي: دحبور، تسنيم أكرم مصباح (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أطرش، عاص (مشرف), بوحجي، محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: نابلس
الصفحات: 1 - 106
رقم MD: 1235522
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النجاح الوطنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

57

حفظ في:
المستخلص: يحتاج القطاع العام الفلسطيني إلى الإصلاح من أجل أن يتماشى مع المتطلبات الاجتماعية والاقتصادية للفلسطينيين؛ ولكي يتواءم مع متطلبات العولمة. وهو يتطلب تقديم الخدمات والمحسنة والمصادر البشرية المطورة على مستوى القطاع العام، ويتم تحقيقه من خلال عملية التدريب والتعلم المستدامة والمعروفة باسم "التعلم مدى الحياة"، والذي يتعدى التعليم الأساسي أو الشهادة الجامعية. وجوهر هذا الإصلاح يكمن في أيدي الحكومة الفلسطينية. فعلى الحكومة أن تشجع أو تتبنى "التعلم مدى الحياة" كخطة طموحة واستراتيجية لتحقيق برامجها، وكوسيلة إلهام للموظفين الحكوميين. والنتيجة ستكون تطوير الخدمات العامة ورفع قدرة الاقتصاد الفلسطيني وجعله قادرا على المنافسة والنمو في هذا العالم الديناميكي التنافسي. السؤال الرئيس لهذه الدراسة يدور حول تحديد عناصر "التعلم مدى الحياة" التي تخلق رغبة للتعلم واكتساب المهارات والقدرات الجديدة، مع الأخذ بعين الاعتبار القيود الاقتصادية السياسية التي تؤثر على مكان العمل في فلسطين. أي أن الدراسة تبحث إن كان "التعلم مدى الحياة" قادرا على خلق الإبداع مع التركيز على موظفي القطاع العام في فلسطين. ويقدم هذا العمل هيكلا لبناء ثقافة تعليمية أو منظومة تعليمية في القطاع العام الفلسطيني مبنية على التعلم مدى الحياة. فهو يبحث في دور "التعلم مدى الحياة" في تطوير مهارات موظفي القطاع العام التعليمية الإدراكية والموجهة ذاتيا. كما أن الدراسة تستكشف العلاقة ما بين قيم وبرامج "التعلم مدى الحياة". أما منهجية البحث فتجمع ما بين الإحصاءات الوصفية والاقتصاد القياسي. حيث تقوم الإحصاءات الوصفية بتحليل بعدي "التعلم مدى الحياة" والإلهام وإلى أي درجة هي موجودة في المؤسسات الفلسطينية. أما في الاقتصاد القياسي، فقد تم اعتماد نموذج الانحدار الخطي والنماذج الخطية المعممة من أجل التقدير عمليا العلاقة ما بين "التعلم مدى الحياة"، ومستوى أداء الموظف الحكومي ونوعية الخدمات العامة. أما الفئة المستهدفة فهي المؤسسات العامة في الضفة الغربية. وبناء على الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء فإن القطاع العام الفلسطيني يتكون من 45 مؤسسة وهيئة بما في ذلك وزارات وهيئات مثل المياه والطاقة ومركز الإحصاء... الخ. وقد تم استثناء موظفي قطاع غزة بسبب الظروف السياسية والانقسام مما يعيق جمع المعلومات. وقد تم أخذ عينة عشوائية من 350 موظفا حكومي موزعين على 27 مؤسسة حكومية. هذا وقد وجدت الدراسة أن الحوار حول "التعلم مدى الحياة" متزايد بين أوساط صناع القرار وأصحاب الأسهم، حتى وإن كان أغلب الحوار يأتي تحت مسميات أخرى مثل التعليم المهني، والتعليم غير الرسمي، وإصلاح النظام التعليمي، والتحرك ضد البيروقراطية في القطاع العام، وتعلم الكبار وإشراك المرأة في سوق العمل. وقد أظهرت تحليلات النماذج الخطية المعممة للعلاقة ما بين "التعلم مدى الحياة" وأداء الموظفين الحكوميين أن الجامعات تلعب الدور الأساسي في زيادة تأثير "التعلم مدى الحياة" على أداء الموظفين الحكوميين. وقد جاء بعد ذلك توفر الدعم لبرامج "التعلم مدى الحياة" من قبل المؤسسات العامة فقد أظهرت التحليلات أن له تأثرا إيجابيا على أداء الموظفين. ووجد أيضا أن العوائق التي تقف في وجه "التعلم مدى الحياة" وبرامجه تؤثر سلبا على أداء الموظف الحكومي، وبالتالي على جودة الخدمات العامة المقدمة.

وفي نتيجة معاكسة وجد أن المعيقات والتحديات التي تفرضها المؤسسة على الموظف الحكومي قد أثرت إيجابا على أدائه. وكان امتلاك الموظفين لحافز الإلهام من أهم العوامل التي أثرت إيجابا على أداء الموظفين وعلى جودة الخدمات التي يقدمونها. معامل الانحدار للعلاقة ما بين مؤشرات "التعلم مدى الحياة" وأداء الموظفين الحكوميين أكد أن توفر الدعم هو حجر الأساس في تطوير أداء المؤسسات العامة زيادة رضا المواطن الفلسطيني بجودة الخدمات المقدمة له. علاوة على ذلك، فإن المؤسسات الأكاديمية (أو التعاون ما بين القطاع العام والمؤسسات التعليمية) لها دور كبير في تطوير "التعلم مدى الحياة" في المؤسسات العامة. كما أن إدراك المؤسسات العامة لمدى أهمية "التعلم مدى الحياة" ضروري جدا حتى يشاركوا في برامجه فيكون لهم تأثير إيجابي وفاعل في أداء المؤسسات العامة. أما التكنولوجيا فقد كان لها تأثير سلبي على تطور "التعلم مدى الحياة". هذا وقد قدمت الدراسة مجموعة من التوصيات من أجل تطوير "التعلم مدى الحياة"، وتحسين دوره في رفع مستوى أداء المؤسسات العامة في فلسطين. وقد أوصت الدراسة بضرورة زيادة الوعي العام بأهمية "التعلم مدى الحياة" وتحسين أداء الموظفين وخدماتهم، وبضرورة إدخال تحسينات طارئة إلى البنية التحتية التكنولوجية إضافة إلى تطوير المهارات التكنولوجية للموظفين. كما يتوجب على الحكومة أن تضع ميزانية خاصة بمشاريع "التعلم مدى الحياة"، وأن تستوعب المزيد من الموظفين في برامج بناء القدرات من خلال المدرسة الوطنية للإدارة العامة. أما تطوير الوظائف في القطاع العام فيجب أن يكون مبنيا على قدرة الموظفين على تطوير قدراتهم، وجعل "التعلم مدى الحياة" وبرامجه التدريبية إجبارية. وأخيرا فإن الاستعانة بمدربين وخبراء من الخارج وحضور المؤتمرات الدولية يعد من الضرورات للوصول إلى كل ما هو جديد.