ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

التوجه والتحديات في هوية العمارة المعاصرة في مدينة نابلس: حي رفيديا نموذجا

العنوان بلغة أخرى: Attitude and Challenges in the Identity of Contemporary Architecture in Nablus City: A Case Study Rafidia Neighborhood
المؤلف الرئيسي: قرمش، حنين غسان عبدالحميد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Qarmash, Haneen Ghassan Abdol Hameed
مؤلفين آخرين: الرطروط، هيثم (مشرف) , يوسف، محمد عطا (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2021
موقع: نابلس
الصفحات: 1 - 178
رقم MD: 1235764
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النجاح الوطنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

47

حفظ في:
المستخلص: الهوية المعمارية لمكان ما كانت ولا زالت تمثل الجانب الفيزيائي الملموس لهوية مستخدميها وساكنيها عبر العصور، والأصل فيها أن تعبر عن انتمائهم ومعتقداتهم وتلبي احتياجاتهم الوظيفية والنفسية وتطوراتها. وهي تتأثر بهم وتؤثر عليهم وعلى بيئتهم العمرانية، ووجودها يحفز شعورهم بالانتماء ويعزز كينونتهم ووحدتهم كمجتمع واحد. وفي ظل ما تشهده الهوية المعمارية في فلسطين اليوم من تحديات تقف عائقا في طريق تطورها والحفاظ عليها وحفظ أصالتها، وعدم وجود الاهتمام والحرص الكافي من المجتمع ومؤسساته في هذا الصدد، وافتقار وجود أبحاث تركز على هذا المجال؛ تظهر أهمية وجود مثل هذه الدراسة. حيث تناولت تحليل ودراسة الهوية المعمارية الأصيلة لمدينة نابلس، والعوامل التي أثرت عليها والتحديات التي واجهتها، ومقارنتها بالهوية المعمارية المعاصرة والعوامل المؤثرة عليها والتحديات التي تواجهها وهو ما يمثل الواقع الحالي لمدينة نابلس؛ وذلك من خلال التركيز على تحليل البيئة العمرانية للحالة الدراسية التي تمثلت بمنطقة رفيديا بجزئيها القديم والمعاصر، إلى جانب استوضاح آراء المستخدمين لها ومدى رضاهم عن بيئتهم العمرانية وانتمائهم إليها من خلال استبانة. وتم بعدها بحث إمكانية وجود حلول مقترحة تنقذ ما تبقى من حطام هويتها الأصيلة وذلك بعد الاطلاع على تجارب دول أخرى ونجاحاتها في حفظ هويتها الأصيلة بصورة معاصرة تعزز شعور الأفراد بالانتماء لمجتمعهم وبيئتهم. وخلصت الدراسة إلى أن منطقة رفيديا ومنها إلى مدينة نابلس، تفتقر لوجود هوية معمارية واضحة وأصيلة، تعبر عن مستخدميها وتمثلهم وتحقق الأمن والأمان لهم، في ظل ما تواجهه من تحديات ومعيقات، كما أن القوانين والتشريعات الموجودة أسهمت في انقطاع استمرارية وجود هوية معمارية أصيلة للمكان. وتوصي هذه الدراسة بضرورة إعادة النظر في القوانين والتشريعات لدى البلديات التابعة لوزارة الحكم المحلي، وإعطاء نقابة المهندسين مساحة أكبر لزيادة فاعليتها في هذا المجال، والأهم من ذلك رفع مستوى وعي الأفراد عامة وأصحاب رؤوس الأموال ومشاريع القطاع الخاص خاصة حول ضرورة الحفاظ على الهوية المعمارية لبلادنا.