ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التحديات الاجتماعية التي تواجه الأسيرات الفلسطينيات القاصرات المحررات من السجون الإسرائيلية

العنوان بلغة أخرى: Social Challenges Facing Freed Palestinian Minor Female Prisoners
المؤلف الرئيسي: أبو حشيش، رهام سميح عبدالرحمن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: صالح، سماح (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2021
موقع: نابلس
الصفحات: 1 - 103
رقم MD: 1235776
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النجاح الوطنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

36

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى معرفة التحديات الاجتماعية التي تواجه الأسيرات الفلسطينيات القاصرات المحررات من سجون الاحتلال الإسرائيلي خلال مرحلة الاعتقال وبعد التحرر ما بين عام (2010-2018). كما هدفت إلى معرفة التحديات النفسية التي تواجه الأسيرات القاصرات منذ اللحظة الأولى لتنفيذ عملية الاعتقال، إلى لحظات ما بعد التحرر ومواجهة المجتمع. تكون مجتمع الدراسة من الأسيرات الفلسطينيات القاصرات المحررات من سجون الاحتلال الإسرائيلي البالغ عددهن خمس عشرة أسيرة، واتبع لتحقيق أهداف الدراسة المنهج الكيفي لدراسة الظاهرة كما هي في الواقع، والتعبير عنها كيفيا، واعتمدت المقابلات المعمقة كأداة دراسية رئيسية لجمع البيانات. خلصت الدراسة إلى نتيجة عامة مفادها وجود تحديات اجتماعية ونفسية شتى مرتبطة في تجربة الاعتقال. وتمثلت التحديات النفسية المرتبطة في تجربة الاعتقال لدى الأسيرات الطفلات في ما يلي: 1-معايشة تجرية الاعتقال لدى الأسيرات القاصرات على الحواجز العسكرية دون وجود أحد أفراد العائلة، أو الأقارب معهن، مما سبب لهن صدمة نفسية وقلقا وخوفا. 2-معاناة الأسيرات القاصرات المصابات أثناء فترة العلاج في المستشفى، وتعرضهن للتعذيب والإهانة، وفي بعض الحالات تم تجريدهن ملابسهن، والمساس بأجسادهن من قبل جنود ذكور، مما تسبب لهن بالأذى النفسي. 3-قلة وعي الأسيرات الطفلات وخبرتهن السابقة عن تجربة الأسر، مما سبب لهن أذى نفسيا مقارنة في المرحلة العمرية التي يمرين بها، وما زالت آثار تلك التجربة واضحة على بعضهن. 4-صعوبة تأقلم الأسيرات القاصرات على الحياة اليومية داخل المعتقل، وشعورهن الدائم بالخوف والقلق والاغتراب. أما بالنسبة للتحديات الاجتماعية الناتجة عن تجربة الأسر لدى الأسيرات القاصرات فتتمثل فيما يلي: 1-قلق ومخاوف مصاحبان لمرحلة ما قبل التحرر نتيجة الخوف من المجهول وردود فعل العائلة والمجتمع حول تجربة الأسر. 2-تمييز واضح بين الأسيرات القاصرات من قبل وسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع المحلي. 3-أظهرت النتائج أن تجربة الأسر ترفع مكانة الطفلة الأسيرة، وأن تقبل المجتمع لفكرة الاعتقال مرهونة في ظروف الاعتقال والعائلة. 4-تقصير المؤسسات الحكومية والرسمية في متابعة الأسيرات القاصرات بعد التحرر. 5-تقصير واضح من قبل مؤسسات المجتمع المحلي في جانب الدعم النفسي والحقوقي في متابعة الأسيرات القاصرات، ودعمهن نفسيا واجتماعيا. 6-تباين في مستوى التفكير بين الأسيرات القاصرات وبنات جيلهن نتيجة تواصلهن الدائم مع الأسيرات البالغات وبسبب الظروف الصعبة التي مرين بها فترة الاعتقال.