ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









العدالة الضريبية في ضريبة القيمة المضافة من وجهة نظر مدققي الحسابات

العنوان بلغة أخرى: Tax Justice in Value Added Tax from the Point of View of Auditors
المؤلف الرئيسي: غنيم، أماني ياسر مسعود (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ghuneim, Amani Yassir Masoud
مؤلفين آخرين: الظاهر، مفيد عبدالله (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: نابلس
الصفحات: 1 - 108
رقم MD: 1235792
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النجاح الوطنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

66

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى معرفة مدى تطبيق صور العدالة الضريبية في ضريبة القيمة المضافة من وجهة نظر مدققي الحسابات، وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي في دراستها، لملاءمته لطبيعة الدراسة، إذ يتكون مجتمع الدراسة من جميع مدققي الحسابات في الضفة الغربية، وقد تم تصميم استبانة محكمة وتمت معالجتها باستخدام الحزمة الإحصائية للدراسات الاجتماعية (spss)، وبلغ حجم عينة الدراسة (198) مدقق حسابات مزاول للمهنة وقد تم توزيعها على جميع المدققين في حين تم استعادة (122) استبانة، وقد تم استخدام أسلوب العينة الطبقية العشوائية، ويتضح من نتائج الدراسة أن نسبة العدالة الضريبية في ضريبة القيمة المضافة من وجهة نظر المدققين قد أتت بمتوسط حسابي قدره (3.21) وبانحراف معياري قدره (0.50) وبشكل عام نجد أن 64.3% من المبحوثين يرون أن هناك تطبيقا لصور العدالة الضريبية في ضريبة القيمة المضافة، ولكن كانت بدرجة متوسطة ليست بالكافية لتحقيق صور العدالة بشكل كامل، وتعزو الباحثة ذلك إلى أن هناك تضاربَا في تطبيق أساسيات العدالة الضريبية كاهتمامها في بعض القضايا وتجاهلها لقضايا أخرى ذات أهمية، فهي بالتالي لم تحقق جميع صور العدالة الضريبية. وقد توصلت الباحثة إلى عدة نتائج ولعل أبرزها، عدم مراعاة نسبة ضريبة القيمة المضافة (16%) المطبقة في فلسطين للعدالة الضريبية، بسبب ارتفاع نسبة الضريبة على السلع الأساسية، وليس بإمكان السلطة الفلسطينية تغييرها لارتباطها لبروتوكول باريس الاقتصادي، ويتم فرض ضريبة مضافة بنسبة موحدة على جميع السلع سواء كانت أساسية أو كمالية، وكذلك أن المقدرة التكليفية للمستهلك لا تتناسب مع الأسعار المعروضة في السوق وهذا بالتالي يدفع التاجر إلى التلاعب بما يتناسب مع مقدرته للدفع للدائرة الضريبية، وبذلك لا تحقق العدالة المنشودة. وبناء على نتائج هذه الدراسة أوصي بما يأتي: * إعادة النظر إلى بروتوكول باريس الاقتصادي بالشكل الذي يمكن الحكومة من تعديل نسبة الضريبة بما يتلاءم مع الوضع الاقتصادي للشعب الفلسطيني، مع التمييز بين أنواع السلع الأساسية والكمالية وعدم اعتماد 16% بشكل موحد لجميع السلع والخدمات. * مراعاة المقدرة التكليفية للمكلفين وذلك عن طريق تسهيل إجراءات التسجيل للنشاطات التجارية وعدم إرهاقه بإجراءات مكثفة، مع تعزيز العقوبات والغرامات وتفعيلها مع الأخذ بعين الاعتبار مناسبتها مع المخالفة المرتكبة. * إعادة النظر إلى إجراءات الاعتراض والاستئناف بحيث تكون سهلة وواضحة لمقدرة المكلف دون أي غموض، وكذلك إعادة النظر إلى العقوبات والجزاءات المطبقة في ضريبة القيمة المضافة عن طريق إصدار قانون خاص لفلسطين.