ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دراسة مقارنة للخصوصية في المسكن الفلسطيني: حالة دراسية مدينة الخليل

العنوان بلغة أخرى: A Comparative Study of Privacy in Palestinian Housing: Case Study Hebron City
المؤلف الرئيسي: القواسمة، نفين عبدالرازق عبدالقادر (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Qawasmeh, Niveen Abdel-Razzaq Abdel-Qader
مؤلفين آخرين: العمد، إيمان (مشرف) , الرطروط، هيثم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: نابلس
الصفحات: 1 - 158
رقم MD: 1235983
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النجاح الوطنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
المستخلص: الخصوصية في العمارة هي إحدى أنواع الخصوصية التي يسعى الأفراد إليها داخل مسكنهم، فهي احتياج فطري يختلف مستواه باختلاف الثقافة والدين، فالمجتمع الإسلامي بثقافة أفراده وضمن تعاليم الشريعة الإسلامية يرتفع مستوى الحاجة للخصوصية في مساكنهم. والمجتمع الفلسطيني كأحد هذه المجتمعات يحتاج أفراده لمستوى عال من الخصوصية داخل مساكنهم لتأمين احتياجاتهم الثقافية والاجتماعية وتحقيق الراحة والأمان. وقد اختلف مستوى الخصوصية في المسكن التقليدي عنه في المسكن المعاصر تبعا لعدة عوامل ومتغيرات، فمن هنا جاءت أهمية دراسة الخصوصية في المسكن المعاصر في فلسطين، لتحديد مدى ملاءمتها لاحتياجات الأفراد الاجتماعية والثقافية الحالية وإمكانية تحسينها للمستوى المرغوب، وعلاقة ذلك بالعملية التصميمية للمسكن المعاصر في فلسطين. وتهدف هذه الدراسة إلى معرفة دور الخصوصية للمجتمع الفلسطيني والحاجة لتحقيقها في مسكنه المعاصر، ودراسة المستوى المتحقق ضمن الاحتياج الثقافي في المسكن المعاصر ومدى مواءمته للمستوى المرغوب للسكان الحاليين لا سيما في مدينة الخليل وهي الحالة الدراسية في هذا البحث- بناء على مقارنتها مع ملامح الخصوصية المتوفرة في المسكن التقليدي على المستويين العمراني والمعماري؛ وذلك لرفع مستوى المسكن المعاصر وتلبيته لاحتياجات السكان المختلفة. تعتمد منهجية هذا البحث على المنهج التحليلي والمقارن؛ وذلك من خلال مقارنة مستوى الخصوصية المحقق ما بين المسكن التقليدي والشقق السكنية كمثال على المسكن المعاصر في مدينة الخليل. وبعد تحليل وتقييم مستوى الخصوصية في كلا المسكنين وعلى المستوى العمراني والمعماري وجد أن المسكن المعاصر يعاني من انخفاض في مستوى الخصوصية، حيث أثر ذلك سلبا على واقع المسكن الفلسطيني الحالي وعدم شعور الأفراد بالراحة داخل مساكنهم وقيامهم بشكل فردي بتحقيق احتياجهم من الخصوصية بتغيير ملامح المسكن والتعدي على مهام المهندس المعماري. كما اعتمدت الدراسة على العمل الميداني وملاحظات الباحثة في الموقع بشكل أساسي كأدوات للبحث العلمي. وتتلخص مخرجات هذا البحث في تحديد مستوى الخصوصية المنخفض في الشقق السكنية في المساكن المعاصرة في فلسطين، وعدم تلبية الاحتياجات الثقافية والاجتماعية للأفراد داخل مساكنهم بشكل عام وخصوصيتهم بشكل خاص، وقد تمكن البحث من تقديم مجموعة من الإرشادات والتوصيات للأفراد والمعماريين والمخططين والبلديات والمؤسسات الحكومية ذات الصلة تساهم في تحقيق مستوى عالي من الخصوصية في المسكن المعاصر من خلال التركيز على تحقيق الخصوصية كأحد الاعتبارات التصميمية والتخطيطية في تصميم المسكن المعاصر.