ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التشوهات المعرفية وتقدير الذات وعلاقتهما بالتسامح والسعادة لدى الراشدين والمسنين في محافظة نابلس

العنوان بلغة أخرى: The Cognitive Distortions and Self-Esteem and their Relations to Forgiveness and Happiness among the Adults and Elders in Nablus Governorate
المؤلف الرئيسي: أبو هلال، ياسمين حسن يوسف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الخليلي، فاخر نبيل محمد (مشرف), عساف، عبد محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: نابلس
الصفحات: 1 - 145
رقم MD: 1236010
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النجاح الوطنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

276

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى بناء نموذج علائقي يسهم في تحديد المتغيرات المؤثرة في السعادة من خلال متغيرات التشوهات المعرفية وتقدير الذات والتسامح لدى الراشدين والمسنين في محافظة نابلس، كما هدفت إلى الكشف عن العلاقات الارتباطية بين التشوهات المعرفية وتقدير الذات والتسامح والسعادة، وهدفت إلى الكشف عن مستويات التشوهات المعرفية وتقدير الذات والتسامح والسعادة لدى أفراد العينة، وهدفت أيضا إلى التعرف إلى الفروق بين التشوهات المعرفية وتقدير الذات والتسامح والسعادة بحسب بعض المتغيرات الديمغرافية: الجنس، المرحلة النمائية، مكان السكن، المستوى التعليمي، المستوى الاقتصادي. تكون مجتمع الدراسة من جميع الراشدين والمسنين في محافظة نابلس، وتم اختيار عينة الدراسة بالطريقة العشوائية الطبقية، إذ بلغ حجم العينة (254) ذكر وأنثى، منهم (98) ذكر و(156) أنثى، ولأغراض هذه الدراسة قامت الباحثة بتطوير المقاييس التالية: مقياس التشوهات المعرفية، ومقياس تقدير الذات، ومقياس التسامح، كما قامت الباحثة ببناء مقياس السعادة، وتم حساب صدق جميع المقاييس وثباتها، وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج كان أهمها: اتسم النموذج النظري المقترح الذي سعت من خلاله الباحثة إلى تحديد المتغيرات المؤثرة في السعادة لدى الراشدين والمسنين بحسن المطابقة وفقا لجميع مؤشرات جودة المطابقة المستخدمة في الدراسة، وذلك بعد إجراء تعديل عليه تمثل بإضافة مسار جديد من التسامح إلى تقدير الذات، وإزالة مسارين من النموذج هما المسار الواصل من التسامح إلى السعادة، والمسار الواصل من التشوهات المعرفية إلى السعادة، وبلغت قيمة كاي سكوير النسبية (1.066)، وقيمة CFI (0.999)، وقيمة GFI (0.995)، وقيمة NFI (0.983)، وقيمة IFI (0.999)، وقيمة TLI (0.971) وقيمة RMSEA (0.016). وبلغ التأثير المباشر للتشوهات المعرفية في التسامح (0.630= β)، وبلغ التأثير المباشر للتشوهات المعرفية في تقدير الذات (0.445= β)، وبلغ التأثير المباشر للتسامح في تقدير الذات (0.148= β)، وبلغ التأثير المباشر لتقدير الذات في السعادة (0.410= β)، وكانت قيمة معامل التحديد لمجمل الأثر الواقع على السعادة (0.17=R2). ويمكن القول إن التشوهات المعرفية والتسامح لا يؤثران في السعادة بطريقة مباشرة بل بطريقة غير مباشرة عبر متغير تقدير الذات، إذ بلغ مجمل التأثيرات المباشرة وغير المباشرة من تقدير الذات إلى السعادة (0.410= β). وأظهرت النتائج أن مستوى التشوهات المعرفية كان منخفضا بشكل دال إحصائيا، كما أظهرت أن مستويات التسامح وتقدير الذات والسعادة كانت مرتفعة لدى الراشدين والمسنين في محافظة نابلس، وكان هناك علاقة سلبية ذات دلالة إحصائية بين التشوهات المعرفية وكل من تقدير الذات والتسامح والسعادة، كما كان هناك علاقة موجبة ذات دلالة إحصائية بين تقدير الذات وكل من والتسامح والسعادة، وكان هناك علاقة موجبة ذات دلالة إحصائية بين التسامح والسعادة لدى الراشدين والمسنين في محافظة نابلس. لم توثر متغيرات (الجنس، ومكان السكن، والمستوى الاقتصادي، والمستوى التعليمي) في التشوهات المعرفية، بينما يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات التشوهات المعرفية تعزى إلى المرحلة النمائية، فكلما زاد عمر الفرد قلت تشوهاته المعرفية، ولا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات تقدير الذات تعزى إلى متغيرات (الجنس، والمرحلة النمائية، ومكان السكن، والمستوى التعليمي)، بينما يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات تقدير الذات تعزى إلى المستوى الاقتصادي، إذ كلما تحسن الدخل زاد تقدير الذات. لم توثر متغيرات (الجنس، ومكان السكن، والمستوى الاقتصادي، والمستوى التعليمي) في التسامح، بينما يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات التسامح تعزى إلى المرحلة النمائية، وكانت هذه الفروق في متوسطات التسامح، فكلما زاد الفرد في العمر وانتقل من الرشد إلى الشيخوخة زاد تسامحه، ولم تؤثر متغيرات (الجنس، والمرحلة النمائية، ومكان السكن، والمستوى الاقتصادي، والمستوى التعليمي) في السعادة، وعليه توصي الباحثة باستخدام نفس متغيرات الدراسة لإجراء دراسات تجريبية، كما توصي بإجراء دراسات أخرى تأخذ بعين الاعتبار متغيرات أخرى لفحص تأثيراتها في السعادة.