المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على الوظيفة الرقابية...لجان تقصي الحقائق في دستور (2011) نموذجاً. وتكونت الدراسة من مبحثين، اهتم الأول بربط المسؤولية بالمحاسبة بين السياق والنص، وتضمن السياق الإقليمي والوطني لربط المسؤولية بالمحاسبة، ولجان تقصي الحقائق في التجربة الدستورية المغربية. وأشار الثاني إلى لجان تقصي الحقائق الحصيلة والمعيقات سبل النهوض، وتضمن حصيلة لجنة تقصي الحقائق خلال الولاية التشريعية التاسعة، ومعيقات وسبل النهوض بعمل لجان تقصي الحقائق. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أنه رغم الإصلاحات التي حملتها الوثيقة الدستورية لسنة (2011) في الارتقاء بالوظيفة الرقابية الدستورية، فإن الحصيلة المسجلة خلال الولاية التشريعية التاسعة لم تمكن المؤسسة التشريعية من تجاوز الصورة النمطية عن وظيفتها الرقابية، حيث تأثرت ممارستها بمجموعة من العوامل أبرزها استمرار حضور تأثير منطق العقلنة البرلمانية في الحد من مخرجات المؤسسة التشريعية في مراقبة السياسات العمومية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|