المستخلص: |
تسعى أغلب الشركات بشكل دائم إلى إحداث تغييرات في سياساتها واستراتيجياتها، من أجل التحول من وضعها الحالي إلى الوضع الذي ترغب به استراتيجيا، والتحول إلى مستوى مالي وقدرة تنافسية أفضل، وهذا الأمر يتطلب اتخاذ جملة من الإجراءات والاعتماد على عدد من الأساليب الاستراتيجية الحديثة ومنها أسلوب المقارنة المرجعية، إذ أن إفرازات المرحلة الحالية ألقت بمسؤوليات كبيرة على عاتق الشركات تمثلت بالعمل على تطوير أنظمتها المحاسبية والمالية والبحث عن أساليب محاسبية إدارية تساعد على إدارة التكاليف على المدى الطويل، التي منها أسلوب المقارنة المرجعية، التي يمكن أن تسهم بشكل فعال في تحسين القدرة على استيعاب المتغيرات البيئية الداخلية والخارجية، وتخفيض التكاليف والمحافظة على الجودة وتطوير وتحسين الأداء المالي.
Most companies are constantly seeking to make changes in their policies and strategies in order to shift from their current situation to the situation they want strategically and to move to a better financial and competitive level. This requires a number of measures and a number of modern strategic methods, As the current phase's discharge has placed great responsibilities on the companies, which have been working on developing their accounting and financial systems and looking for administrative accounting methods that will help manage the long-term costs, Can effectively contribute to improving the ability to absorb internal and external environmental variables, reduce costs, maintain quality, and improve and improve financial performance.
|