ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Assessing Water Quality of Harvested Rainwater in Tubas Governorate and Evaluation of Local Public Awareness Regarding Water Pollution

العنوان بلغة أخرى: تقييم جودة الأمطار المحصودة في محافظة طوباس ودراسة مستوى الوعي البيئي للسكان المحليين بخصوص تلوث المياه
المؤلف الرئيسي: عباس، عهد محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: خضر، عبدالحليم (مشرف), السيد، محمد فهد محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: نابلس
الصفحات: 1 - 113
رقم MD: 1236440
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النجاح الوطنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة لتقييم جودة مياه الأمطار في آبار الجمع المنزلية لأغراض الشرب في محافظة طوباس، بالمزامنة مع تقييم الوعي البيئي للسكان المحليين بخصوص قضايا تلوث المياه. تم أخذ 47 عينة بشكل عشوائي من 11 منطقة مختلفة ضمن محافظة طوباس وأجريت لها بعض الفحوصات المخبرية التي تتضمن درجة الحموضة، الموصلية الكهربائية، البايكربونات، العسر الكلى، الكلورايد، المغنيسيوم، الكالسيوم، الصوديوم، النيترايت، الصوديوم، الفوسفات، الكبريتات، البوتاسيوم، القاعدية، العكورة، بالإضافة للفحوصات المايكروبية حيث شملت فحص وجود القولونات الكلية والبرازية. لقد أظهرت النتائج التي تم الحصول عليها بعد التحاليل الفيزيائية والكيميائية والمايكروبية أن هناك تجاوزا للمعايير المحلية والعالمية، بحيث تجاوزت جميع نتائج العينات للتحاليل الفيزيائية المعايير المحلية والعالمية، إذ تجاوزت 17% من العينات المعايير الفلسطينية ومعايير منظمة الصحة العالمية لمياه الشرب لدرجة الحموضة، 2% من العينات تجاوزت المعايير بالنسبة لمجموع المواد الصلبة الذائبة في المياه، وكذلك 4% من العينات بالنسبة للتعكر. أما بالنسبة للتحاليل الكيميائية فتجاوزت نتائج التحاليل المعايير بنسب مختلفة كالتالي (البوتاسيوم 30% ، الفوسفات 28% ، المغنيسيوم 21%) ، بينما كانت نسبة تلوث القولونيات الكلية والبرازية (92%، 98%) على التوالي. تمت دراسة خصائص أبار الجمع ومصادر التلوث بواسطة استبيانات تم الإجابة عليها من قبل أصحاب الإبار أنفسهم، ووفقا للمعلومات التي تم جمعها وتحليلها من خلال الاستبيانات ، كانت أهم مصادر التلوث هي وجود النباتات والأشجار بالقرب من الآبار بنسبة (66%) ، وكذلك تخزين مياه الأمطار الأولى في بداية الموسم بحيث تكون محملة بالغبار والملوثات والمايكروبات بنسبة (53% ) ، بالإضافة إلى الاحتفاظ بمياه الأمطار التي تم تجميعها في الموسم السابق داخل البئر بنسبة (34%) ، ويعزى حوالي (24%) من أسباب التلوث إلى عدم تنظيف منطقة تجميع المياه ومداخل البئر قبل تخزينها. وبالنسبة لنتائج التقييم المتعلقة بدراسة مستوى الوعي البيئي للأفراد ضمن منطقة الدراسة فقد أشارت النتائج إلى أن (58%) من أصحاب الآبار ليس لديهم معرفة أو دراية حول الملوثات التي تؤول إلى تلوث آبارهم بالإضافة إلى فقدان الاهتمام والوعي البيئي من قبل الجهات المختصة ضمن المنطقة التي تمت دراستها ، وكما أن (70%) من أصحاب الآبار فضلو اللقاءات التوعية من قبل الجهات المختصة كوسيلة لرفع الوعي البيئي وزيادة الثقافة العامة بخصوص قضايا تلوث الماء كيفية التعامل مع هذه المشكلة. النتائج بشكل عام تشير إلى وجود تلوث فعلي والذي بدوره يؤثر سلبا على صحة الإنسان مسببا مخاطر صحية تهدد حياة الأفراد حيث أن أهم مسببات التلوث هي الممارسات الخاطئة في عملية حصاد مياه الأمطار وتخزينها لأغراض الشرب الناتجة عن غياب الوعي البيئي لدى الأفراد ملاك الآبار. تهدف هذه الدراسة بشكل عام إلى تحديد الخصائص والظروف الحالية والأسباب الرئيسية للتلوث لآبار الجمع التي تم دراستها خلال منطقة الدراسة، وكذلك تقييم جودة مياه الأمطار في الآبار التي تم دراستها وفقا للمعايير المحلية والدولية، واقتراح أفضل الأدوات والأساليب المتاحة لرفع الوعي البيئي المتعلق بقضايا تلوث المياه للمواطنين المحليين. بالإضافة إلى ذلك، تهدف هذه الدراسة بشكل عام لتوفير الفرص لتجميع المعرفة العلمية ضمن إطار دولة نامية ومن ثم تعمل على تعزيز جدول أعمال للسياسات في نظام إدارة المياه، وذلك بهدف رفع الوعي العام لأصحاب الآبار للقيام بأفضل الممارسات لجمع وتخزين مياه الأمطار مع الأخذ بعين الاعتبار الحصول على أفضل جودة من مستوى المياه المستخدمة لأغراض الشرب.

عناصر مشابهة