ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأصول الدينية للمجتمع الروسي: دراسة تاريخية في الوثنية السلافية والمسيحية والشامانية

المصدر: مجلة كلية التربية
الناشر: الجامعة المستنصرية - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: يحيى، أسامة عدنان (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Yahiya, Usama Adnan
مؤلفين آخرين: عبدالله، إيناس سعدى (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 291 - 346
ISSN: 1812-0380
رقم MD: 1236441
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
LEADER 07154nam a22002177a 4500
001 1985380
041 |a ara 
044 |b العراق 
100 |a يحيى، أسامة عدنان  |g Yahiya, Usama Adnan  |e مؤلف  |9 333900 
245 |a الأصول الدينية للمجتمع الروسي:  |b دراسة تاريخية في الوثنية السلافية والمسيحية والشامانية 
260 |b الجامعة المستنصرية - كلية التربية  |c 2019 
300 |a 291 - 346 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a لا نعرف متى بدأت الجذور الأولى للمعتقدات الدينية في روسيا القديمة، لكن يمكن القول بشكل عام أن السكان الأوائل في الأراضي الروسية لم يكن لهم أية مفاهيم دينية محددة خلال العصور السحيقة، غير أن عجز الإنسان في صراعه مع الطبيعة وتصوراته الغامضة عنها ولدت عنده مع الزمن إيمانا بقوى مقدسة، أي ولدت الدين، وقد أضفى الناس على مختلف الظواهر الطبيعية صفة القوة الخارقة وحولوها إلى آلهة؛ وتشير البيانات الآثارية أن أقدم الأدلة الدينية في روسيا تعود إلى الآلف الرابع قبل الميلاد، حيث كشفت أقدم مراكز العبادة. مع بروز القبائل السلافية، حدثت تطورات دينية في الأراضي الروسية، إذ عبد السلاف قوى الطبيعة مثل غيرهم من الشعوب القديمة، ورغم أننا اليوم لا نستطيع أن نميز الكثير من ملامح الديانة السلافية القديمة بسبب الدمار الذي حل بديانتهم على يد رجال الدين المسيحيين، إلا أن ما تبقى من آثار وتقاليد شفاهية ساعد الباحثين كثيرا في إعادة بناء ملامح تلك الديانة. يمثل اعتراف أمير كييف فلاديمير الأول عام 988 بالديانة المسحية كدين رسمي لدولته الحدث الأكثر أهمية في تاريخها، فقد أسهم ذلك على تطوير الثقافة والتعليم هناك، فأصبحت الكنيسة الأداة الرئيسة لنقل الحضارة البيزنطية إلى روسيا لا في ميادين الآداب والفنون والموسيقى. وشهد تاريخ الكنيسة خلال المدة من أواخر القرن العاشر قبل الميلاد إلى أوائل القرن العشرين تطورات كبيرة في علاقتها مع السلطة من جهة، والحركات المناهضة لها من جهة ثانية لاسيما مع بروز حركات الهراطقة في القرن الخامس عشر الميلادي. ولم ينته دور الكنيسة كسلطة ذات نفوذ سياسي كبير في روسيا إلا مع عهد القيصر بطرس الكبير (1682 – 1752)، ثم عهد كاترين الثانية (1762 – 1796) اللذان أسهما بشكل فاعل في إنهاء ذلك النفوذ الكنسي الواسع. رغم دخول المسيحية إلى روسيا فإن الأفكار والتقاليد الوثنية لم تنته بل ظلت مترسخة داخل المجتمع الروسي، فمن جانب ظلت الطقوس الشامانية قائمة في سيبيريا حتى القرن العشرين، ومن جانب آخر تم إضفاء العديد من صفات الآلهة القديمة إلى القديسين المسيحيين، ومن جانب ثالث ظلت التقاليد السحرية قائمة حتى قبيل الحرب العالمية الأولى، مما يشير قطعا إلى أن المسيحية لم تستطع أن تخترق المعتقدات الشعبية الروسية القديمة."  |b We do not know when the first roots of religious beliefs began in ancient Russia, But it can be said generally that the first peoples in the territory of Russia did not have any specific religious concepts during the past ages, But the inability of man to struggle with nature and his mysterious perceptions of him, led over time, the appearance of the sacred beings, in the sense that led to the emergence of religion; People have added to the various natural phenomena the supernatural power and turned it into gods; Archaeological data indicate that the oldest religious evidence in Russia dates back to the fourth millennium BC, revealing the oldest places of worship. With the rise of the Slavic tribes, religious developments took place in Russian territory, The Slavs sanctified the force of nature like other ancient peoples, Although today we cannot distinguish many of the features of ancient Slavic religion because of the destruction of their religion by Christian clergy, However, the remaining traces and oral traditions have helped researchers to rebuild the features of that religion. The admission of the governor of Kiev, Vladimir I, to Christianity in 988 as an official religion in his kingdom is the most important event in the history of Russia, This has contributed to the development of culture and education there, and the Church has become the main instrument for the transfer of Byzantine civilization to Russia, in the fields of literature, art and music. During the period from the end of the tenth century BC until the beginning of the twentieth century, the history of the Church witnessed great developments through its relationship with the authorities on the one hand and the movements hostile to it on the other, especially with its emergence from heretical movements in the fifteenth century AD. The role of the Church as an authority with great political influence in Russia ended only with the reign of Caesar Peter the Great (1682-1752) and the reign of Catherine II (1762-1796), who effectively contributed to the end of that vast clerical influence. Despite the entry of Christianity into Russia, pagan ideas and traditions have not ended, but have remained entrenched in Russian society, On the one hand, the Shamanic rituals continued to exist in Siberia until the twentieth century, On the other hand, many of the attributes of the ancient gods were added to the Christian saints, On the third side, magical traditions existed even before the First World War, which clearly indicates that Christianity could not penetrate the old Russian popular beliefs." 
653 |a القبائل السلافية  |a المعتقدات الدينية  |a الشعب الروسي  |a التقاليد الوثية 
700 |9 349784  |a عبدالله، إيناس سعدى  |e م. مشارك  |g Abdullah, Enas Saadi 
773 |4 التربية والتعليم  |6 Education & Educational Research  |c 003  |l 004  |m ع4  |o 1151  |s مجلة كلية التربية  |t Journal of Faculty of Education  |v 019  |x 1812-0380 
856 |u 1151-019-004-003.pdf 
930 |d n  |p y  |q n 
995 |a EduSearch 
999 |c 1236441  |d 1236441 

عناصر مشابهة