ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر العمل في أراضي 1948 على تباين الأجور في الضفة الغربية، فلسطين

العنوان بلغة أخرى: The Effect of Working in 1948 Land on Wages Variances in West Bank, Palestine
المؤلف الرئيسي: جلاد، صلاح فلاح زكي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أطرش، عاص (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: نابلس
الصفحات: 1 - 86
رقم MD: 1236451
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النجاح الوطنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: تقوم هذه الدراسة بعمل بحث على مسح القوى العاملة المعد من خلال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني لعام 2017 لمنطقة الضفة الغربية، حيث تعنى الدراسة إلى التوصل لتأثير العمل في إسرائيل على متوسط الأجر اليومي على المدى القصير والمدى الطويل، ولا يوجد دراسات متكاملة لكافة الآثار المترتبة على ذلك، وإنما تنوعت من خلال دراسات اقتصادية لقياس مدى تأثير العمل في إسرائيل على التعليم وعلى قطاع الصناعة وهيكلة الأجور، وتميزت هذه الدراسة من خلال دراستها للمفارقات بالأجور للعاملين في الضفة مع من يعملون في الداخل الفلسطيني من أهالي الضفة الغربية، من خلال قياس بعض العوامل المستقلة مثل العمر (الخبرة)، العائد على التعليم، الحالة الاجتماعية، النشاطات الاقتصادية ومكان الإقامة ومدى تأثيرها على متوسط الأجر اليومي للعاملين. حيث سعى الكثير لتعريف الأجور من خلال عكس علاقتها وتأثيرها سواء على الفرد أو على المنشأة، وتوصلت في هذه الدراسة إلى أن الأجور يمكن وصفها على أنها ذلك الجزء من الدورة الاقتصادية الذي يلبى من خلاله حاجة الأفراد، ويتحدد بمدى مساهمة الفرد بالعملية الإنتاجية بالاعتماد على مدى مهارته وعلى عوامل العرض والطلب على العمل المبنية على احتياج السوق بناء على القوة الشرائية للأجر الحقيقي الذي يتقاضاه العامل. وبالاعتماد على المتغيرات التي أوضحت الأدبيات السابقة معظمها، تم تحديد فرضيات الدراسة القائمة على وجود فروق وتأثير إيجابي لهذه المتغيرات على متوسط الأجر اليومي، تم تحديد النموذج الاقتصادي، وإعداد ثلاث معادلات انحدار خطي بطريقة المربعات الصغرى (OLS) للبيانات الخاصة بأماكن العمل لمنطقة الضفة الغربية بغض النظر عن مكان العمل، مكان العمل الضفة الغربية، مكان العمل أراضي 1948. حيث عكست النتائج وجود تأثير إيجابي لزيادة العمر (الخبرة)، والعائد على التعليم (سنوات الدراسة) على متوسط الأجور للعاملين في الضفة الغربية، بينما كان أثر العمر أقل للعاملين في الداخل الفلسطيني، بحيث أظهرت النتائج أن الأجر يكون أكثر لمتوسطي العمر. أما بالنسبة للتعليم، فكان من الواضح أن زيادة سنوات التعليم يزيد من معدل الأجر للعاملين في داخل الضفة. وحسب التحليل الوصفي للعينة لمنطقة الضفة بغض النظر عن مكان العمل، كان الأثر أكبر عند الإناث لمن استكملن الدراسات العليا، فمثلت أعلى نسبة للنساء مؤهل علمي البكالوريوس 54.3% من حجم العينة بينما مثلت أعلى نسبة لتحصيل الذكور من حجمهم في العينة لمؤهل الدراسة الإعدادية 41.5% من حجم العينة، أما بالنسبة لأعلى أجر كان أعلى فئه للنساء لفئة الأجر بين 100 و 135 شيقل بينما كان أعلى نسبة للذكور للفئة من 70.1- 100 شيقل، بالمقابل فإن أثر التعليم على متوسط الأجر لمن يعملون في الداخل الفلسطيني لم يكن له أي تأثير حسب نتائج التحليل وتعكس النتائج انخفاض التحصيل العلمي عند الذكور والذي تأثر بشكل مباشر من العمل في الداخل الفلسطيني بالمقابل وجود ارتفاع بالتحصيل العلمي لدى الإناث من أجل الحصول على فرصة عمل داخل الضفة الغربية في ظل ازدياد معدل البطالة والتي عكستها بيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني. أما بخصوص الحالة الاجتماعية فكان متوسط الأجر أعلى للمتزوجين في أماكن العمل سواء في الضفة أو الداخل الفلسطيني. بالنسبة للنشاطات الإقتصادية والتي قورنت كافة نشاطاتها بنشاط التجارة لمعرفة مدى تأثيرها على متوسط الأجر اليومي فأكدت الدراسة على أننا مجتمع خدماتي لتمثيل أعلى نسبة للعاملين في قطاع الخدمات، أما أكثر قطاع تأثيرا في متوسط الأجر هو قطاع البناء في كلا مكاني العمل أما قطاع الزراعة فلازال القطاع المهمل في منطقة الضفة الغربية مع العلم أنه كان يمثل أكبر قطاع يساهم في الناتج المحلي الإجمالي حسب ما أظهرته نتائج الدراسات السابقة. أما بخصوص المحافظات والتي قورنت أجورها بأجور محافظة القدس حيث أوضحت النتائج أنا أعلى الأجور في محافظة رام الله حسب مكان العمل في الضفة الغربية وأقلها محافظة طولكرم، أما بالنسبة لمكان العمل في الداخل الفلسطيني فكان الأجر الأعلى في محافظة الخليل، يليها محافظة طولكرم ومناطق الشمال، وأقلها أريحا والأغوار.