ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تبعات الانقسام الفلسطيني على المشاركة السياسية لنقابة العاملين في الوظيفة العمومية في الضفة الغربية

العنوان بلغة أخرى: The Impact of Palestinian Internal Division on the Political Participation of the Civil Service Union in the West Bank
المؤلف الرئيسي: عيسى، جورج مالك إميل (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو العز، أمجد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2021
موقع: نابلس
الصفحات: 1 - 148
رقم MD: 1236823
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النجاح الوطنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

44

حفظ في:
المستخلص: هناك العديد من اللاعبين الأساسيين الذين لهم دور كبير في التأثير على الفضاء العام الفلسطيني، ولاسيما أن اردنا ذكر بعضهم مثل رجال الأعمال، ومؤسسات المجتمع المدني، والأحزاب والحركات السياسية والأجهزة الأمنية، والنقابات والاتحادات، حيث تناول الباحث النقابات العاملة في الوظيفة العمومية الفلسطينية كأحد أهم صناع الفضاء العام الفلسطيني وأكثرها تأثيرا في جميع نواحي الحياة العامة، وعمل على إجراء دراسة بعنوان "تبعات الانقسام الفلسطيني على المشاركة السياسية للنقابات العاملة في الوظيفة العمومية في الضفة الغربية" هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على تبعات الانقسام الفلسطيني على المشاركة السياسية للنقابات العاملة في الوظيفة العمومية في الضفة الغربية، تكون مجتمع الدراسة من جميع أعضاء النقابات الفلسطينية في الضفة الغربية، واعتمد الباحث اختبار ثلاث نقابات مختلفة وهي كل من: نقابة العمال وتضم حوالي 350 ألف عامل وعاملة، ونقابة الأطباء وتضم حوالي 13900 طبيب وطبيبة، واتحاد المعلمين الفلسطينيين والذي يضم حوالي 66200 معلم ومعلمة، واستخدم الباحث البيانات الصادرة عن مركز الإحصاء الفلسطيني لمعرفة عددهم، حيث وصل عددهم الإجمالي إلى ما يقارب 430 ألف شخص اعتمادا على الإحصائيات المنشورة لعام 2018، وقام الباحث باختيار عينة طبقية عشوائية مؤلفة من (1300) شخص من أعضاء النقابات الثلاث (نقابة الأطباء والعمال والمعلمين) في الضفة الغربية، وذلك بهدف جمع إجاباتهم حول أسئلة الدراسة والمقارنة بينها لاستخلاص نتائج الدراسة والإجابة عن فرضياتها، واستخدم الباحث المنهج الوصفي بصورته التحليلية كميا ونوعيا من خلال أداتي الدراسة الاستبانة والمقابلات. توصل الباحث خلال الدراسة لمجموعة النتائج منها، سيطرة الأحزاب والفصائل السياسية الفلسطينية على النقابات والتي تعد أحد أهم التحديات التي تواجه استقلالية النقابات العاملة الفلسطينية، والتي تسعى باستمرار إلى فرض أجنداتها السياسية على العمل النقابي، كما تعانى النقابات العمالية في فلسطين من مشكلة كبيرة نتيجة التشتت الواضح وضعف الأداء النقابي الذي تمارسه على أرض الواقع الفلسطيني، ويعود ذلك إلى عوامل مختلفة، كالانقسام الذي خلق أجساما جديدة للنقابات العمالية، ومن الملاحظ بأن النقابات العمالية تحولت إلى أدوات تنفيذ لأهداف ومواقف سياسية لا علاقة لها بمصالح الطبقة العاملة جراء تشتت وتفتت الحركة النقابية وبقاء دورها هامشيا يظهر في المناسبات والظروف المحددة فقط، وأظهرت الدراسة اهتماما متوسطا بالشأن السياسي لدى أفراد النقابات. تم أسقاط على حالة الدراسة النظرية الأبوية لماكس فيبر في تفسير علاقة بين النقابات والحكومة، فسرت النظرية الأبوية العلاقة بين النقابات والحكومة أو الحزب الحاكم، حيث أن أغلب قيادات العمل النقابي لها انتماءاتها السياسية والحزبية، فقد ارتبط العمل النقابي على مر العصور بالعمل الوطني والسياسي، وكانت النقابات تشكل لجانا شعبية تابعة لمنظمة التحرير وفصائلها، وبعد قيام السلطة الفلسطينية استمر الوضع كما كان في السابق، الأمر الذي أضعف العمل النقابي وأبعده عن مصلحة العمال، والتوجه نحو مصلحة الحزب أو الفصيل، فعلى سبيل المثال، تعمل قيادة النقابات في غزة ضمن سياسات وبرامج حركة حماس، وكذلك الأمر في الضفة الغربية، إذ تميل القيادة لسياسات السلطة بقيادة حركة فتح، إضافة إلى تهميش الأحزاب والفصائل الأخرى وممثليها إذا لم تكن سياساتهم وبرامجهم النقابية مندمجة مع سياسات الفصائل المهيمنة، ولذلك نجد هناك تدخل حزبي كبير من أجل إحكام السيطرة على النقابات والاتحادات لكسب ولائها الدائم. استنادا إلى النتائج خرجت الدراسة بعدة توصيات، ضرورة أن تأخذ قيادة النقابات على عاتقها إعادة تفعيل دورها في صنع السياسة الاقتصادية الوطنية العامة في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، وسعي الحكومة والنقابات على العمل على التخلص من أثار الانقسام السياسي الذي أثر في عمل النقابات، والحث على استكمال خطوات اتفاقيات الدمج التي بدأت بين الاتحادات والنقابات ليشمل فروع قطاع غزة أيضا كبداية حقيقية لإنهاء مظاهر الانقسام.