المستخلص: |
كشفت الدراسة عن دلالة الكلمة العربية بين الإستاتيكية والديناميكية. اعتمدت الدراسة على المنهج التاريخي والمنهج الوصفي. اقتضى العرض المنهجي للدراسة تقسيمها إلى مبحثين. تناول الأول التطور الدلالي، وتتضمن على مفهوم التطور اللغوي والزمن، والدلالة المعجمية، ومراحل دراسة المعنى المعجمي في علم الدلالة البنيوي، وقوانين التطور اللغوي ومساراته، وآلية التغيير الدلالي والعمليات النفسية، والمرونة في اللغة الإنسانية، والتطور الدلالي في تاريخ اللغة العربية. وعرض الثاني النماذج التطبيقية وتحليلها، واشتمل على اثني عشر موضع وهي، الميري، وبصبص، وبهدل، الجِراية، ومزبلة، والتطبيل، عَرَّص، وقرطس، القَّرافة، القرنان، القُنبلة، أوباش. اختتمت الدراسة بتقديم مجموعة من النتائج أهمها، أن اللغة العربية تقع تحت تأثير قوى المجتمع والزمن، وليس هناك اتصال يمتلك المرونة وقابلية التغير مثل لغة الإنسان، واتصاف اللغة بالتغيير أو التطور يضمن استمراريتها، والتطور الدلالي لا يعني فقط إضافة معنى جديد إلى معاني الكلمة، والوحدات المعجمية مفتوحة قابلة للزيادة والنقصان. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|