| المستخلص: |
هدفت الدراسة التعرف إلى قدرة العلاقات العامة لدى المؤسسات الحكومية الفلسطينية على تعزيز الشفافية "هيئة مكافحة الفساد - أنموذجا، والتعرف إلى أثر اختلاف متغيرات: (النوع الاجتماعي، والمؤهل العلمي، والعمر، والوظيفة، والمحافظة) في قدرة العلاقات العامة لدى المؤسسات الحكومية على تعزيز الشفافية "هيئة مكافحة الفساد - أنموذجا، كما هدفت الدراسة التعرف إلى تحديات قدرة العلاقات العامة لدى المؤسسات الحكومية على تعزيز الشفافية "هيئة مكافحة الفساد - أنموذجا، ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة أسلوب المزج بين المنهج الوصفي والمنهج النوعي من خلال أداتين: نوعية وكمية، وهما: المقابلة والاستبانة، حيث تكون مجتمع الدراسة من (200,000) مواطنا، و (95) موظفا، وبلغ حجم العينة (385) مواطنا، و (77) موظفا بالإضافة إلى 8 من موظفي العلاقات العامة و 3 من رؤساء الأقسام في هيئة مكافحة الفساد، وتم تحليلها إحصائيا باستخدام برنامج الرزم الإحصائي للعلوم الاجتماعية (SPSS)، وقد أظهرت نتائج أداة الدراسة الكمية (الاستبانة) بعد تحليل البيانات وتفسيرها، بالإضافة إلى 8 من موظفي العلاقات العامة و 3 من رؤساء الأقسام في هيئة مكافحة الفساد، وأظهرت النتائج أن قدرة العلاقات العامة لدى المؤسسات الحكومية على تعزيز الشفافية "هيئة مكافحة الفساد- أنموذجا كبيرة، كما أظهرت نتائج الدراسة أن دائرة العلاقات العامة في هيئة مكافحة الفساد استطاعت من تعزيز الشفافية من وجهة نظر العاملين من خلال تأثيرها في الرأي العام بصورة كبيرة، وأظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات استجابات الموظفين تعزى إلى متغيرات: المؤهل العلمي، والمحافظة، ووجود فروق دالة إحصائيا تعزى إلى متغير الجنس، ولصالح الإناث، بالإضافة إلى وجود فروق دالة إحصائيا في العمر، ولصالح الأصغر سنا، وأظهرت النتائج أن تحديات قدرة العلاقات العامة لدى المؤسسات الحكومية على تعزيز الشفافية "في هيئة مكافحة الفساد كبيرة، وأوصت الباحثة توعية الجمهور بدور العلاقات العامة في المؤسسات العامة بشكل عام وهيئة مكافحة الفساد بشكل خاص، وتثقيف الشباب بقضايا الفساد وتوعيتهم من خلال أنشطة تقيمها العلاقات العامة في المؤسسات، وضرورة منح دائرة العلاقات العامة في المؤسسات عامة، وهيئة مكافحة الفساد بشكل خاص صلاحيات أوسع في نشاطاتها.
|
