المصدر: | حوليات الجامعة التونسية |
---|---|
الناشر: | جامعة منوبة - كلية الآداب والفنون والإنسانيات |
المؤلف الرئيسي: | القنوني، منيرة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع63 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
تونس |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الصفحات: | 89 - 123 |
DOI: |
10.38166/0312-000-063-002 |
ISSN: |
0330-0099 |
رقم MD: | 1237226 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
الموضع | المحل | الموقع | المقولة | الخطية | الهندسة الفضائية | المفارقة الموضعية | الرتبة | النصب | الرفع | الجر | البناء الثلاثي للكلام
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
في هذا المقال تناولنا البناء الموضعي للجملة، نظرنا أولا في كتاب "مدخل لعلم في اللغة" لجون كلود ملنار وتتبعنا كيف حاول الاستدلال على خصوصية الموضع النحوي واستقلاله بتمييزه من جهة عن المقولات المعجمية، ومن جهة ثانية عن الوظائف النحوية، وقدم تصورا مختلفا عما قدمته الأنحاء التقليدية عامة، التي رأت تطابقا بين الوظائف النحوية في الجملة ومواضعها، وأحيانا أخرى تطابقا بين خصائص الموضع والخصائص المقولية للفظ الذي يقع فيه. انطلقنا من التمييز بين الموضع والمقولة والوظيفة ونظرنا في القسم الثاني في بنية الجملة العربية في الكتاب لسيبويه واستنتجنا أن البنية الإعرابية الأعلى تجريدا هي البنية الموضعية وأنها بنية واحدة تستوعب التعدد المقولي والتعدد الوظيفي، وهي بنية ثنائية تتكون من موضعين منفصلين هما: الأول الناصب والثاني المنصوب، والأول الناصب يقوم بدوره في مستوى ثان على بنية تركيبية ثنائية، تتكون من رافع ومرفوع أو جار ومجرور. وحاولنا أن نستدل على ذلك بشواهد من كتاب سيبويه تبين بدقة ووضوح أنه أقام منواله على خصوصية البنية الموضعية الثنائية للكلام في العربية. Dans cet article, en première partie, j’ai étudié la théorie des positions dans le livre : "Introduction à une science du langage" de Jean Claude Milner, et j’ai suivi comment il a essayé de déduire la spécificité et l’indépendance de la position grammaticale en la distinguant des catégories lexicales et des fonctions grammaticales. J’ai étudié dans la deuxième partie La structure de la phrase en langue arabe dans Al-Kitabb de Sibawayh, et j’ai conclu qu’il s’agit d’une structure unique qui s’adapte à la multiplicité fonctionnelle, une structure binaire composée de deux positions distinctes. “Al-Nassib” et “Al-Mansub” La première position de “Al-Nassib” consiste également en une structure binaire composée de deux positions distinctes il s’agit de “Al-Raafie et al-Marfue”, ou “Al-Jar et Al-Majrur. |
---|---|
ISSN: |
0330-0099 |