ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فنون وتصاوير قصور الأمويين في بوادي بلاد الشام

المصدر: مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: عربيد، آمال حافظ (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Arbid, Amal
المجلد/العدد: ع31
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: مايو
الصفحات: 42 - 46
رقم MD: 1237380
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

34

حفظ في:
المستخلص: الإشكالية: يعالج البحث "الفنون والتصاوير الزخرفية في أهم قصور الأمويين في بوادي بلاد الشام"، إشكالية أهمية اختيار الخلفاء الأمويون تشييدهم القصور الأموية الزاخرة بالفنون الزخرفية في وسط بيئة صحراوية جافة، والتي امتدت وسط وادي بلاد الشام والتي أصبحت حاليا دولا مستقلة أي مملكة الأردن الهاشمية، مرورا بدولة فلسطين، ومدينة دمشق عاصمة الأمويين في تلك الفترة، حتى وصولهم إلى محافظة البقاع في لبنان، فبنوا فيها مدينة عنجر التي مازالت أطلالها حتى يومنا هذا، هل هي كما أشيع عنها بأنها مكانا للاستجمام والترفيه فقط؟ إذ أدى وجود هذه القصور والمساجد في البوادي الصحراوية إلى حركة ثقافية وحيوية وازدهار تجاري، ويشهد على ذلك، تطور العمارة الهندسية والفنون في فترة استقرار الحقبة الإسلامية الأموية، ومواضيع لوحاتها التصويرية الجدارية لتزيين القصور الأموية من حياة البادية التي يعيش فيها، مثل رحلات الصيد ومشاهد الحروب، والحيوانات البرية، والنباتات والأشجار التي تعيش فيها، مستخدما تقنية الفريسكو اليونانية القديمة لإعطائها النفحة الجمالية بألوان زاهية متنوعة، وكسوة أرضيتها بتقنية الفسيفساء البيزنطية، لينقل إلينا عدة مواضيع مهمة: سياسية، علمية، واجتماعية، وعسكرية، من صلب حياة الخلفاء ونبلاء ذلك العصر واهتماماتهم الترفيهية، والجادة، مما ينفي بعض الآراء أنها شيدت كملا ذا للهو والترفيه فقط بل كان لها دورا جيو-استراتيجي وسياسي مهم. لذا سأستعرض من خلال هذا البحث بدءا من الفرضيات التي دعت الخلفاء الأمويين لبناء تلك القصور في البادية الصحراوية في بلاد الشام، لإجلاء ذلك الغموض، معتمدة بذلك على آراء الباحثين، ثم عرض اللوحات التصويرية لإثبات أهمية تلك القصور في تطور الهندسة العمرانية التي أدت إلى ازدهار تلك المنطقة الصحراوية.

عناصر مشابهة