ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلاقة بين إنزيم تروبونين القلب وهرمون اللبتين ودهنيات الدم وتكوين الجسم لدى المشاركين في مراكز اللياقة البدنية

العنوان بلغة أخرى: The Relationship among Cardiac Troponin Enzyme. Leptin Hormone, Blood Lipids and Body Composition among Participants in Fitness Centers
المؤلف الرئيسي: التله، نور محمد عبدالخالق (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): AlTalleh, Nour Mohammed
مؤلفين آخرين: قدومي، عبدالناصر عبدالرحيم محمد (مشرف) , صالح، بشار عبدالجواد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2021
موقع: نابلس
الصفحات: 1 - 72
رقم MD: 1237508
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النجاح الوطنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

63

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة للتعرف إلى العلاقة بين إنزيم تروبونين القلب، وهرمون اللبتين، ودهنيات الدم، وتكوين الجسم لدى المشاركين في مراكز اللياقة البدنية مدينة نابلس، وتحديد الفروق في القياسات تبعا لمتغير نوع التمرينات. وتم استخدام المنهج الوصفي لملاءمته ولتحقيق أغراض الدراسة، وقد أجريت الدراسة على عينة قوامها (30) مشتركا ومشتركة من المشاركين في مراكز اللياقة البدنية في مدينة نابلس. ولقياس هرمون اللبتين استخدم جهاز Unilab Microplate Reader ولقياس إنزيم التروبونين ودهنيات الدم استخدم جهاز Cobas c 501 , cobas e 601، ولقياس تركيب الجسم استخدم جهاز Tanita Body Composition. وبعد جمع البيانات تم معالجتها إحصائيا باستخدام برنامج الرزم الإحصائية (SPSS)، وذلك باستخدام المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ومعامل الارتباط بيرسون ومعامل الانحدار البسيط. وأظهرت نتائج هذه الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α ≤ 0.05) في مستوى إنزيم التروبونين وهرمون اللبتين ودهنيات الدم وتكوين الجسم لدى المشاركين في مراكز اللياقة البدنية تعزى إلى متغير نوع التمرينات، وهذه النتائج تعني أن ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة والمنتظمة بغض النظر عن نوعها يحسن إيجابيا متغيرات الدراسة. كما أظهرت وجود علاقة عكسية دالة إحصائيا بين كتلة العضلات وإنزيم التروبونين لدى المشاركين في مراكز اللياقة البدنية، حيث وصلت قيمة معامل الارتباط بيرسون بينهما (-0.40). وفيما يتعلق بكتلة العضلات وهرمون اللبتين، فقد أظهرت أيضا وجود علاقة عكسية دالة إحصائيا فيما بينهما، حيث وصلت قيمة معامل الارتباط بيرسون بينهما (-0.45)، وبينت عدم وجود علاقة دالة إحصائيا بين هرمون اللبتين وإنزيم التروبونين ودهنيات الدم ومؤشر كتلة الجسم لدى المشاركين في مراكز اللياقة البدنية. وفي ضوء ذلك، تم التوصل إلى معادلتين باستخدام تحليل الانحدار الخطي المتدرج (Stepwise linear regression) للتنبؤ بتركيز هرمون اللبتين وإنزيم التروبونين من خلال معرفة نسبة الشحوم، وهما: إنزيم التروبونين (نانوغرام/ مليلتر) = (نسبة الشحوم (%) × 0.011) - 0.057. هرمون اللبتين (نانوغرام/مليلتر) = (نسبة الشحوم (%) × 0.165) - 0.202. كما أظهرت الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α ≤ 0.05) في إنزيم التروبونين وهرمون اللبتين ودهنيات الدم وتكوين الجسم لدى المشاركين في مراكز اللياقة البدنية تبعا إلى متغير نوع التمرينات، حيث كانت المتوسطات الحسابية لمتغيرات كتلة الجسم، ونسبة الشحوم، وكتلة العضلات، ودهنيات الدم (الجلسرايد الثلاثي ‎TG،‏ الكولسترول الكلي TC، الكولسترول الجيد HDL، الكولسترول غير الجيد LDL) وهرمون اللبتين، ومستوى إنزيم التروبونين ضمن المعايير الطبيعية. وهذه النتائج تعني أن ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة والمنتظمة بغض النظر عن نوعها يحسن إيجابيا متغيرات الدراسة. وأوصت الباحثة بعدة توصيات من أهمها: تعميم نتائج الدراسة الحالية على مراكز اللياقة البدنية والصحية، للاستفادة منها كمحك عند قياس مستويات هرمون اللبتين، وإجراء دراسات مشابهة للدراسة الحالية على عينات مختلفة ومتنوعة في مختلف المناطق والأندية، من أجل إمكانية تطوير معادلات تنبؤية.