ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فوات ظاهر .. أبدي أم عابر: الحضارة الأوروبية الغربية

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: جمعة، حسين علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع395
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 55 - 63
رقم MD: 1237619
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان فوات ظاهرة... أبدي أم عابر، الحضارة الأوروبية الغربية. استعرض المقال أن جاءت الفلسفة الحديثة استمرارا لاتجاهين في الفلسفة الإغريقية، وأن الإنسان العربي عامة والمفكر العربي خاصة ينظر بدهشة وذهول إلى الفجوة الحضارية الماثلة بشدة ونصوع. وأشار المقال إلى الحاجة إلى نظرة تأمل في نشأة حضارة الغرب وأسباب نجاحها وتفوقها بعد بدء فصل الدين عن الدولة. فقد قامت حضارة الغرب المعاصرة على استنهاض أهم مرتكزات الفكر الإغريقي والفلسفة الإغريقية التي تصدت لأشكال الوعي ما قبل الفلسفي والوعي الأسطوري والديني وكذلك الإبداع الفني القائم على الأساطير والتغني بالآلهة وخوارقها. وأشار المقال إلى أن مرت آلاف السنين لينتقل الإنسان من عالم الأسطورة ومن عصر الدين إلى بدايات عصر العلم والتفكير الموضوعي والذهن المنطقي وذلك كان مع ظهور فاليس كأول متفلسف معترف به في بلاد الإغريق. وأهم مأثرة لفاليس الذي وضعه أرسطو في مواجهة مع هومير وهيسيود والأورفيين وطرحه فكرة نشأة جميع الأشياء والمواد بطرق طبيعية. وقد اختلف الإغريق حول فاليس وما جاء به، فمنهم من وجد في آرائه استخلاصات إلحادية، ومنهم من أصبح يفترض أن العالم يشكل من ذاته ومن دون تدخل القوى الخارقة المتمرسة في الأوليمب. وأشار إلى أن نشأة الفلسفة تعني تطهير الأفكار من الأساطير والعمل على اضمحلالها ومن ثم على إزالتها من الحضور وهي بهذا المفهوم صراع لا ينقطع مع الميثولوجيا من فاليس إلى هيغل. وارتبطت الفلسفة آنذاك بالممارسة ومحاولة تفسير العالم ماديًا وهذا يحتاج إلى تدريب وخبرة وإمكانات معرفية. واختتم المقال بالإشارة إلى أن جاءت الفلسفة الحديثة استمرارا لاتجاهين في الفلسفة الإغريقية، وخط أفلاطون ومريديه الذي مهد التربة لتطور الفلسفة المثالية وخلق الملابسات الفكرية لظهور المسيحية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"

عناصر مشابهة