المستخلص: |
تنوعت الأساليب التي اعتمد عليه الشعراء في عصر صدر الإسلام في تأسيس إيقاع خاص بهم يرتبط بقدرته في تفعيل الجوانب البلاغية والنحوية والصوتية، فلم تنحصر العناية في القصيدة بقدرتها في إيصال رسالة واضحة أو البحث عن النغمة أو الطرب ومخاطبة المشاعر لكي يكون هناك تفاعل من جانب المتلقي مع القصيدة وإنما بناء الجملة الشعرية يخضع لقوالب يتم عن طريقها تحفيز طاقة النص الكامنة ليتم استجابة المتلقي لها، فالتوازي ظاهرة فريدة لديه من حيث تجاوز الترتيب المعتاد للغة في الحفاظ على معاير اللغة ومقاييسها المعروفة، فالتوازي هو نغمة كامنة في قدرة الشاعر على تشكيل الإيقاع الداخلي من حيث تكرارا فعال أو حروف أو علامات نحوية تمارس دورها في إغناء النص إيقاعيا والجانب الصوتي في الكلمات وتكرارها تعبير في الإحساس عن حاجات إنسانية تستعين بقدرة الصوت والبلاغة ومستوياتها من جناس وتقابل في تحفيز النص وتحويل الإيقاع الداخلي إلى حالة تدفق دائم من الموسيقى التي تحاول أن تثير في المتلقي الاستجابة المطلوبة."
The methods that poets relied on in the era of Islam came to establish a rhythm of their own related to his ability to activate the rhetorical, grammatical and phonetic aspects. The poem, but the poetic syntax is subject to templates through which the potential of the text’s energy is stimulated so that the recipient responds to it, Parallelism is an inherent tone in the poet's ability to shape the inner rhythm in terms of effective repetition or letters or grammatical signs practicing its role in rhythmic text enrichment and the phonemic aspect of words and their repetition is an expression in the sense of human needs that use the ability of voice and rhetoric and their levels of anagrams and correspond to stimulating the text and shifting the rhythm The procedure indicates a steady stream of music that tries to arouse in the recipient the required response.
|