ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حسن حنفي ومشروعية تثوير التراث

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الزغيبي، خالد سليمان صالح (مؤلف)
المجلد/العدد: ع396
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: كانون الثاني
الصفحات: 13 - 15
رقم MD: 1237784
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: ناقش المقال مشروعية تثوير التراث. أوضح المقال أن حسن حنفي ينظر إلى التراث ليس بوصف نمطًا سلوكيًا ماضيًا بل على أنه نظرية للعمل وموجه للسلوك وذخيرة قومية يمكن اكتشافها واستغلالها واستثمارها من أجل إعادة بناء الإنسان وعلاقته بالأرض، وأن التراث جزء من المكون النفسي للمجتمع العربي. وأشار المقال إلى أن قراءة حنفي للتراث تتأتى في إطار مشروع حضاري (التراث والتجديد) من خلال ثلاثة محاور، عرض الأول موقفه من التراث القديم، وبين الثاني موقفه من التراث الغربي، وقدم الثالث نظريته في التفسير. وأشار المقال إلى انطلاق حنفي من مسلمة مفادها أن الدين يقاس بوظيفته؛ فالإسلام جاء لخلاص الإنسان ولتنظيم حياته وعمله وعلاقته بالله وبالآخرين فهو لا يقر الظلم والاستغلال والتعسف، وأن وظيفة الدين تتغير بتغير القائمين عليه. وأشار المقال إلى أن الإنسان من وجهة نظر الأشعرية قاصرًا سواء على مستوى العقل أو الإرادة، وأن يظل العقل تابعًا للنقل وأن تظل الإرادة الإنسانية تابعة للإرادة الإلهية. واختتم المقال بالإشارة إلى أن هزيمة (حزيران يونيو 1967) تعد بداية فعلية لسيطرة الهاجس (الثوري) على فكر حسن حنفي فقد أصبح التنظير الثوري شاغله الوحيد لاسيما بعد أن خلق واقع الهزيمة وما ترتب عليه من صدمات وإحباط في داخله إدراكًا مباشرًا بالمحاولة أن تقام مجتمعات ثورية دون وعي ثوري ودون نظرية ثورية فعكف كثير من المفكرين على التعرف على مقدمات الثورة وشروطها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة