العنوان بلغة أخرى: |
The Rule of Proving Crimes Through Photography in Islamic Jurisprudence |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | ذياب، أيسر عبداللطيف محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Diab, Aysar Abdullatif Mohammed |
مؤلفين آخرين: | حشاش، جمال محمد حسن (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
موقع: | نابلس |
الصفحات: | 1 - 186 |
رقم MD: | 1237795 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة النجاح الوطنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناولت الدراسة موضوع التصوير الذي استجد في الوقت الحاضر، وصلاحيته كوسيلة لإثبات بعض الأحكام الشرعية في الحقوق والجنايات؛ وذلك لبيان مدى إمكانية الاعتماد على هذه الوسيلة الحديثة، في معالجة موضوع الإثبات من الناحية الشرعية. وهدفت الدراسة إلى بحث مسألة إثبات الجرائم، في أبواب: الحدود، والجنايات، والتعزير، بوساطة استخدام التصوير والتسجيلات المرئية، ومدى مشروعية اعتبارها بينة أو قرينة أو إرهاصات لإثبات تلك الجرائم أو نفيها؛ كي نقيم ميزان الشرع والعدل ببيان الحق وإظهاره، في ضوء المعطيات التقنية المتطورة، التي أسهمت في تقريب الحق، واختصار الطريق الموصل إليه. وعالجت الدراسة مدى حجية التصوير في المجال الجنائي؛ بالوقوف على القرائن القديمة، من خلال عرض الآراء الفقهية، وما ورد فيها من نقاشات واعتراضات، وترجيح الآراء المستندة إلى قوة الدليل، في القصاص والزنا والخمر والسرقة؛ لتصل إلى إسقاط هذه الحدود، للشبهة المحتملة في قرينة التصوير. ووصلت الدراسة إلى انتفاء صحة الاعتماد على قرينة التصوير في باب (الحدود والجنايات)؛ لأنها تدرأ بالشبهات، والتصوير تعتريه الشبهة، في جوانب: التزوير، والتزييف، والتركيب (الدوبلاج)؛ مما يدخل الشك والريبة في ثبوت الحد، مع وجوب ضمان حقوق الآدميين، إذا تعاضدت قرائن أخرى مع قرينة التصوير، وإن سقط، وهذا لا يمنع من الاستئناس به كقرينة في غير بابي الحدود والجنايات؛ كقرينة موجبة (للتعزير)، وإن بقي أصل الشبهة، كما أن له أهمية بالغة في حصر المتهمين والتحقيق معهم، وكشف مخططاتهم؛ لغاية تحقيق سلامة روح الإنسان وجسده ودمه وعرضه وماله من الاعتداء. |
---|