المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على اتجاهات دراسة الثقافة السودانية بين افتراضية الأدلجة والواقع السودانوي. أرفدت الثقافة السودانية بكثير من الثقافات منها ثقافة حوض البحر الأبيض المتوسط والثقافة المصرية القديمة ثم المسيحية والعربية والتركية وحكم الإدارة البريطانية ويرجع ذلك إلى العلاقات التجارية والحرب والهجرة، وذكر المقال عده اتجاهات نظرت للثقافة السودانية من منظور تاريخي أيديولوجي، كما أشار إلى أن مملكة الفونج هي مرحلة ولادة الشخصية السودانية كشخصية إسلاموعروبية أفريقانية، وتطرق إلى الحديث عن السودانوية وأوضح أنه لا يمكن وصف الثقافة السودانية كثقافة عروبية أو أفروعروبية. وأكد المقال على أن السودان يعتبر صورة مصغرة لإفريقيا ناتجة عن انصهار العديد من الثقافات، وأن العربية العامية في السودان تخللتها كلمات من أصول لغوية أخرى اندمجت فيها كجزء من عامية السودان، واختتم المقال بالإشارة إلى أن فهم ثقافات الشعوب يكون على أساس مفهوم تثقيف السياسة وليس تسييس الثقافة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|