المصدر: | مجلة الثقافة المغربية |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | بومسهولي، عبدالعزيز (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع39 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
الشهر: | ماي |
الصفحات: | 157 - 165 |
ISSN: |
0851-366X |
رقم MD: | 1238752 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان التسامح كتجربة ميتافيزيقية... انعطاف الوجود نحو الكينونة. استعرض المقال بأن التسامح كفعل ميتافيزيقي أي كفعل لا يتأسس فيما وراء الفيزيقا بكيفية برانية عنها بل كونه أساسا لها وكونه محايثا لكل فيزيقا وهو فعل أول ما دام يحتفظ بإمكانية كل وجود يصدر عن الوجود ولذلك فلا تظهر الميتافيزيقا. وأشار إلى أن كل موجود يسمح به موجود هو عطاء الوجود وهو في الآن ذاته ما يستقبله الوجود ويتقبله فالعطاء هو فعل إيجاد ينتسب لطبيعة الوجود ويتكشف الوجود كعلة للموجودات. وأشار المقال إلى مفهوم التعبير وأنه يشكل أساسا ميتافيزيقيا لمفهوم التسامح الأنطولوجي والذي يمكنه أن يوفر دعامة لكل إيطيقا ممكنة يغدو بموجبها التسامح قيمة عملية لممارسة الوجود. وأشار المقال إلى أن يتصف الجوهر بخاصية أخرى لدى ليبنتز كونه تعبيرا عن التعدد وهكذا يتعدد الكون على نحو ما بتعدد الجواهر، فإن جميع جواهر الكون تعبر عن بعضها البعض بكيفياتها الخاصة في توافق مع ذواتها المتعددة ومع العالم. وأشار إلى أن التسامح ليس فضلة مادام يتأسس ميتافيزيقيا في الأنطولوجيا الأساس أي في تعبير الوجود عن ذاته وعن الموجودات وليس معنى هذا سوى أن الوجود لا يعطي الموجود وحسب بل يرعاه. وليس التسامح ممكنا عمليا أي كواقعة إنسانية إلا باستعادة فعل الوجود من خلال تمرين أنطولوجي على تقدير كل وجود. واختتم المقال بالإشارة إلى أن السبيل نحو التسامح ليس سالكا ببساطة وإنه يقضي قبل كل شيء تجربة فكر تصغي لنداء الوجود بوصفه انعطافا نحو الكينونة أي نحو اقتدار الكائن على أن يكون كينونته الخاصة التي تستوعب الوجود برمته ولذلك يحتاج الكائن الإنساني إلى تمرير أنطولوجي على التسامح. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022" |
---|---|
ISSN: |
0851-366X |