المصدر: | مجلة الثقافة المغربية |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الكباص، عبدالصمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع39 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
الشهر: | ماي |
الصفحات: | 166 - 172 |
ISSN: |
0851-366X |
رقم MD: | 1238762 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
ناقش المقال التسامح من بنية التنازل إلى بنية الحق. وأوضح أن فكرة التسامح تقع في نقطة المواجهة لثلاث دوائر شكلت بالنسبة للإنسانية شرطا وحدا، بل تهديدا. أولها الشر المحض، والثانية الوصاية التي تفرض قصورا أنطولوجيا، والثالثة هي الهوية الجمعية الصلبة التي تنصب في مواجهة كل تفرد. وبين أن التسامح نفسه يقع في نقطة التقاطع بين الدوائر الثلاث. واستعرض إن التسامح ليس فكرة، وإنما هو واجب ودين ينبغي سداده لصالح فكرة الإنسانية نفسها. وتطرق إلى أن بروز الغير بوصفه رغبة الوجود، يرفع التسامح من مجرد فضيلة ينصح بممارستها إلى مستوى قاعدة تشرط الوجود البيني للإنسان. وفسر أن الغير ليس تكرارا للذات أو مجرد استعارة من استعاراتها. وناقش معانة فكرة التسامح من ابتذال تاريخي. وكشف عن أن التسامح ينتقل من السماحة إلى الصفح. وأشار إلى عندما أصبحت الحرية حقا أصليا، صار المضطهد في حرياته أقوى من المضطهد لأن الكونية تناصره. وتناول تحول الذات إلى معيار. وبين أن التاريخ انطلاقاً من هوية أولى ينبغي إخضاع البشر لوهم حماية نفوذها. وتطرق إلى دعوة سبونفيل (لا ينبغي للحقيقة أن تحكم). واختتم المقال بالإشارة إلى ألا يصالح التسامح بوصفه رابطة أنطولوجية ما بين الإنسان والإنسان فقط، بقدر ما يصالحه بالوجود نفسه. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|---|
ISSN: |
0851-366X |