ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > أدب الحوار مع المخالفين من خلا...>الوصف

أدب الحوار مع المخالفين من خلال السنة النبوية

العنوان بلغة أخرى: The Etiquette of Dialogue with the Counterpart through the Prophetic Sunnah
المصدر: مجلة معالم الدعوة الإسلامية
الناشر: جامعة أم درمان الإسلامية - كلية الدعوة الإسلامية
المؤلف الرئيسي: فضل الله، عبده أحمد فضل السيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع11
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 216 - 242
ISSN: 1585-5973
رقم MD: 1238798
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
السنة النبوية | أدب الحوار | ضبط النفس | أهل السنة | محمد، صلى الله عليه وسلم، ت. 11 هـ.
كلمات المؤلف المفتاحية:
أدب | الحوار | المخالف | السنة النبوية | Etiquette | Dialogue | The Counterpart | The Prophetic Sunnah
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: فمما لا شك فيه أن الاختلاف قضية لابد من حدوثها وأن المخرج من هذا الاختلاف هو الحوار وإقامة الحجة، والمتأمل في سنة النبوية يجد أنها أفردت حيزا كبيرا للحوار وآدابه. ويهدف هذا البحث إلى بيان المنهج النبوي في الحوار مع المخالف، سواء كان هذا المخالف منتسب لأهل السنة والجماعة خاصة الحوار حال نشوب الخلافات بينهم، والحوار في حال التخاصم والتنازع، كما تناول البحث الحوار مع المخالف المنتسب لأهل البدع، ومن ذلك حوار النبي - صلى الله عليه وسلم لأحد الخوارج، وحور ابن عباس رضي الله عنه للخوارج، وتناول البحث كذلك حوار المخالف غير المسلم، مثل حوار النبي صلى الله عليه وسلم لمشركي مكة، وحواره لليهود والنصارى، كما تناول البحث بعض الآداب التي ينبغي مراعاتها في الحوار، ومن ذلك إخلاص النية لله عز وجل، والتسلح بالعلم، وحسن الاستماع وتجنب المقاطعة والعدل والإنصاف، وضبط النفس، واستخدم الباحث في الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، مع العزو والإحالة والتخريج المتبعة في منهجية البحث العلمي، وتوصل الباحث إلى أنه لابد لأهل الإسلام أن يقتدوا بالنبي صلى الله عليه وسلم ويتأسوا به في الحوار، وأن ترك الناس الآداب الحوار التي كان يتبعها النبي صلى الله عليه وسلم أدى إلى النتائج التي نراها اليوم من عنف وتكفير وغير ذلك، وأن الحوار ينبغي أن تكون الغاية منه الوصول إلى الحق، وأن الحوار مع المخالف له قواعد ضوابط منهجية ينبغي أن يضبط بها، وأنه لا ينبغي لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يقدم على تكفير الناس إلا ببرهان أوضح من الشمس، وأن المحاور عليه أن يتحلى بالصبر وأن لا يستعجل النتائج، وأنه ينبغي للمحاور أن يتسلح بالعلم وأن لا يتحاور في موضوع لا يعرفه، وأن لا يدافع عن فكرة غير مقتنع بها.

There is no doubt that difference is an issue that must occur and its solution is through dialogue ,and the establishment of an argument .If someone looks at the Prophetic Sunnah, he will find that ,it has devoted a great deal of space to the dialogue and its etiquette for its significance. This study aims to explain the prophetic approach in dialogue with the contrary part, whether he is associated with the Sunnis groups, especially in case of dialogue eruption due to differences between them, or the dialogue in the event of wrangle and conflict. As well as discussing dialogue with the counterpart that is associated with the people of Bidaa, (Those who deviates from the right way) including the dialogue of the (Prophet- peace be upon him) with one of the Kharijites. Ibn Abbas, may God bless him, also conducted a dialogue with the Kharijites. The study also addressed the dialogue of non-Muslim flip side, such as the Prophet's Dialogue with Mecca’s Heathens, and his dialogue with the Jews and Christians. The study, also addressed some of the ethics that should be put into consideration in the dialogue, including the dedication of the intention to Allah Almighty, and the empowerment with knowledge, good listening, avoid boycotting, maintain justice, fairness, and self- discipline. The study used the descriptive analytical method, with the attribution, referral and citations followed in the scientific research methodology. The study arrives to the following findings: 1. Muslims must follow the prophet and take him as a role model in the dialogue. 2. The consequences of not sticking to the etiquettes of dialogue that founded by the Prophet (Peace be upon him), led to the violence and atonement that we see nowadays. 3. The main purpose of dialogue, is to reveal the truth, then the dialogue with the counterpart has certain rules and conditions, that should be followed. 4. The real Muslim, who believes in God and the resurrection day should not accuse others by atonement, except with more proof as clear as sun. 5. The interlocutor should be patient and doesn’t haste for the results, moreover, he should be equipped with knowledge and shouldn’t talk about a subject he doesn’t know, beside avoid defending an idea that he doesn’t know.
ISSN: 1585-5973

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.