ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تقنية التناص في الخطاب الشعري عند إسماعيل المقري (1)

المصدر: مجلة المسار
الناشر: مركز التراث والبحوث اليمني
المؤلف الرئيسي: علي، علاء (مؤلف)
المجلد/العدد: مج19, ع55
محكمة: نعم
الدولة: اليمن
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: أبريل
الصفحات: 193 - 224
ISSN: 1528-6657
رقم MD: 1238896
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشف البحث عن تقنية التناص في الخطاب الشعري. يعد التناص من أبرز التقنيات الفنية التي اهتم بها الشعراء والنقاد وهو مصطلح حديث كان له تجليات في الأدب القديم حيث ظهر بتسميات أخرى كالسرقة والاقتباس والمعارضة والتلميح. كما يعد من الأدوات الرئيسة في الدراسات الأدبية وقد أثار الكثير من الجدل وخضع للتنقيح والإصلاح حتى فرض وجوده مؤخرا. تعددت التعريفات اللغوية والمعجمية والاصطلاحية لمفهوم التناص. تعرض البحث إلى التناص في الخطاب الشعري عند المقري بوصفه تقنية نصية لها دور في إيصال الخطاب إلى المخاطب، حيث تعددت أشكال الاستدعاءات في نتاج المقري الشعري بحسب تواردها في ذاكرته والغرض من تلك الاستدعاءات، فانطلق من مخزونه الثقافي الذي لامس وجدانه وأنتج نصا متناصا. توجد ثلاث آليات من آليات التناص تمثلت في تناص (اقتباسي، إحالي، إيحائي). استطاع المقري من خلال الاقتباس للنص القرآني أن يفيد من دلالته ليعبر عن مقصديته بأسلوب واع وإبداع ينم عن تمكنه من لغته الشعرية. استعرض التناص في القرآن في صورة الحج الآية (19) بأن الصورة في النص القرآني تتحدث عن شدة العذاب الذي يتلقاه الكفار، في مشهد تخييلي تخافه النفوس ليرهب ويردع من يسلك مسلكهم. كما اقتبس العبارة القرآنية الواردة في قوله تعالى في الآية (215) من سورة الشعراء فالخطاب في النص الشعري موجه إلى الآخر والعامة. اختتم البحث ببيان توظيف المقري للنص القرآني بما يخدم المعنى الشعري ويقوي دلالته ويظهر قدرة الشاعر على استنطاق النص الديني المقتبس وتفجير طاقاته الكامنة وإخراجها على شكل تراكيب لغوية تحمل فكر ونفسية الشاعر وتتسق مع أغراضه ودوافعه. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 1528-6657

عناصر مشابهة