المستخلص: |
لعبت المنسوجات والسجاد الإيراني في العهد الصفوي دورا كبيرا في انتشار المنسوجات والسجاد الإسلامي في أنحاء كثيرة من العالم، حيث إنها تميزت بالجودة العالية في الصناعة والزخرفة، وهذا يدل على مهارة الفنان المسلم في فن المنسوجات والسجاد، بالرغم من تأثيره بالزخارف الصينية، إلا أن النسيج والسجاد الإيراني الصفوي كان له طابعا مميزا. ولا شك أن فن النسيج أول الفنون لها، وتنتج أصلا من الحاجة لحماية الجسم البشري من التقلبات الجوية، وقد تطور هذا الفن من الناحيتين الفنية والصناعية سويا تبعا لرقي وتقدم المجتمع؛ لأنه يعتبر من أهم مظاهر التمدن، ولابد من الرد على آراء المستشرقين الذين ينسبون بعض السجاد الفاخر إلى أوروبا وخاصة بولندا فيجب على علماء الآثار كتابة الحقائق والرد على المستشرقين الذين ينسبون ما تحوي أنفسهم إلى أعمالهم.
|