المصدر: | مجلة العربية |
---|---|
الناشر: | المدرسة العليا للأساتذة بوزريعة - مخبر علم تعليم العربية |
المؤلف الرئيسي: | ورادي، رابح (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع8 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الصفحات: | 240 - 259 |
ISSN: |
9557-1112 |
رقم MD: | 1240039 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إن نظرية التلقي وجماليات النص الأدبي ترمي إلى فتح آفاق جديدة على النقد الأدبي، وتسعى إلى تحريره من القيود التي ألزم بها طوال عقود من الزمن، حيث كان الناقد لا ينظر إلا في النص ومؤلفه، ولا يظهر طاقته النقدية إلا من خلالهما، لذا كان لابد من إعادة النظر في ذلك النقد الأدبي الذي أنهكه الفكر الروتيني، وجعله فكرا عقيما لا إنتاج فيه إلا ما توصل إليه النقاد متشابها ومتقاربا من حيث النتائج والمضمون، وربما كان هذا الاهتمام بالنص ومؤلفه على حساب قارئه راجعا إلى سر الأدبية التي يحملها النص في طياته، إذ تبقى الدراسات الأدبية مقصرة في تحليل كل ما تجود به قرائح الشعراء، وهو الأمر الذي جعلهم يفكرون في تغيير نمط التعامل مع المادة الأدبية من حيث ماهيتها أولا ومن حيث عناصرها ثانيا، إذ لم يعد تفسير الأدب بالأدب مسلكا ناجعا في حل المسائل النقدية لذا ارتأى النقاد إلى التفكير الفلسفي المعمق الذي يلج إلى أعماق النص ومؤلفه ويجعل الطرفين بحاجة إلى عنصر ثالث يكملهما وهو القارئ أو المتلقي، وعلى هذا الأساس بزغ في أفق الدراسات النقدية تفكير فلسفي جديد يحمل في طياته عنصرا لطالما كان مقصيا من عالم الأدب والنص، حيث اعتبره النقاد المحرك الأساسي لعملية إبداع النص الأدبي وذلك من خلال فعل القراءة الذي يسمح له بإعادة إنتاج النص مرة ثانية، وكأنه المبدع الثاني له، غير أن مسألة إعادة إنتاج النص لابد أن ينظر لها في العوامل التي تحققها، فهي بقدر ما تتجسد في اللغة الأدبية للنص وفي قراءة المتلقي لها، تبقى مسألة اعتباطية في طبيعتها، إذ يصعب ضبطها على الوجه الأكمل الذي يحكمها، ومن ثم كانت الحاجة لفلسفة التأويل في الأدب ودراسة عملية تلقي النص الأدبي بأدق تفاصيلها، والنظر في العناصر الحقيقية التي تنقصها وهي القارئ والقراءة، فالنص الأدبي لم يعد تلك المادة المقدمة للاستهلاك إنما أصبح مادة أدبية تقدم للإنتاج قبل الاستهلاك، وعلى القارئ أن يدرك جيدا دوره في تحقيق قيمة النص الأدبي، وأن هذا النص لا قيمة له في الوجود دون قارئ، غير أن الأمر الذي يبقى محل اهتمام الدراسات النقدية الحديثة والمعاصرة هو البحث عن تلك القيمة الفنية التي يكسبها القارئ للنص من خلال القراءة، وهي المسألة التي تبقي أبواب النقد مفتوحة بتنوع القراء وأزمنة الاستقبال والتلقي وبيئاتها المختلفة. La théorie de réception et de l'esthétique du texte littéraire qui ouvre de nouveaux horizon dans la critique littéraire a aussi pour but la libération de cette critique des obstacles qui ont perdure dans le passe sachant que le critique ne s'intéressait qu’au texte et son auteur. De ce fait il est nécessaire de revoir ce genre de critique littéraire usée par la routine qui le rendait seule. Le secret littéraire du texte dans son contenu est probablement dû de l'intérêt porte au texte et son auteur on dépend de son lecteur par conséquent les critiques littéraires ont changé la façon de traiter les textes littéraire de port leurs contenus ainsi que leurs éléments. Ceci les a conduits à interpréter la littérateur par la philosophie qui a entrainé l'émergence de la lecture dans la création du texte littéraire en le reproduisant une deuxième fois par le lecteur lui-même. Sauf que la problématique de la reproduction du texte par le lecteur reste une évidence en sa nature d ou la difficulté de la mise en conformité avec son ultime image qui la définie. De ceci découle la nécessite de la philosophie d'interprétation dans le texte littéraire n'est plus une matière à consommer mais matière à présenter à la production bien avant sa consommation et c'est au lecteur de prendre conscience à la concrétisation de la vraie valeur du texte littéraire. De ce fait le texte n'a de valeur qu’ avec le lecteur .La critique contemporaine et moderne a pour rechercher cette valeur artistique acquise par le lecteur du texte par sa lecture .Ceci laisse la problématique entièrement ouverte aux critiques littéraires par la diversité du lectorat et les temps de réception ainsi que les différent contextes. |
---|---|
ISSN: |
9557-1112 |