المستخلص: |
كشفت الدراسة عن عنف اللغة العربية ومحنة المتبقي بين التدوين والتأويل. اقتضى العرض المنهجي للدراسة تقسيمها إلى أربعة عناصر. تناول الأول عنف اللغة ولغة العنف. وعرض الثاني المتبقي بين الوعي واللاوعي. وأشار الثالث إلى المتبقي بين سلطتين. وأوضح الثالث أن المتبقي أداة الظرف التاريخي. واختتمت الدراسة بتقديم مجموعة من النتائج أهمها، أن فكرة المتبقي لم تكن الناتجة عن ممارسة العنف في حق اللغة بعيدة عن الفكر العربي حيث سجلت متان العربية حوادث عنف عدة تعدى العنف اللغوي فيها أحيانا إلى عنف اجتماعي. وبرزت محنة المتبقي في مدونة التراث العربي فهو بين الرفض أو الطرد أو المطاردة أو التأويل المغرق في التماس العلائق من الهوامل في صحراوات الزمن العربي وليس في الإنسانية التي أبدعته. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|